اليوم الثالث من سباق “صحراوية”.. نفس قيم التحدي والتضامن ‎‎

بنفس روح العزيمة والتحدي، تواصل المشاركات في ملتقى "صحراوية" الدولي، خوض مختلف مراحل السباق.

 لا يخلو طبق اليوم الثالث من المفاجئات التي تصب جميعها في بلوغ الهدف مهما كانت الصعوبات، والسير بعيدا من أجل عدد من الجمعيات التي يمثلنها ويدافعن عن بلوغها مركز النهاية. 

75 مشاركة كان عليهن بالأمس مواجهة برنامج مزدحم، من خلال خوض مراحل كثيرة بداية من سباق الدراجات، وسباق البوصلة، ومخيم التدريب”Boot Camp” وسباق الجري على مساحة 34 كلم في مواجهة رياح قوية تضع لياقة المتسابقات في عين الاختبار،  وفرضت على اثنين منهن  الانسحاب قبل بلوغ خط النهاية، التي اختتمت بقطع مسافة 9 كلم ليلابالنسبة لجميع المتسابقات. 

روح التضامن حاضرة وبقوة خلال هذا الملتقى، بل هي الخيط الرفيع في هذا السباق الذي لا يمكن النساء فقط من التحرر والتركيز على الإمكانيات الذاتية على مدى أسبوع، لكن منح الكثير من المرئية للجمعيات اللاتي ينافسن من أجلها، فقيم “صحراوية” هي قيم المشاركة ونكران الذات، التضامن والتضحية، المسؤولية واحترام أسس التنمية المستدامة كما تؤكد على ذلك ليلى أوعشي رئيسة جمعية “ خليج الداخلة” ومؤسسة ومنظمة تظاهرة ” صحراوية”.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.