بين الإعجاب والتحرش

قبل أشهر التحقت بالعمل بإحدى المؤسسات، وقد كلفت الإدارة أحد أطرها بالإشراف على تكويني وإدماجي المهني، غير أن هذا الشخص رغم كفاءته ومعاملته الطيبة إلى جانب كونه متزوجا فهو يتصرف معي أحيانا بشكل يجعلني أتساءل عن نواياه، بين التعبير لي عن إعجابه بي وبمؤهلاتي وتشجيعه لي حتى أنه لا يكف عن ملامستي والإيحاء لي بأشياء لاعلاقة لها بالعمل، كما أنه بدأ يدعوني للخروج معه. لقد صرت مرتابة وغير مرتاحة من هذا الوضع ولا أدري ما علي فعله.آنستي، أنت تشتغلين لدى مؤسسة بحيث وجودك فيها هو بموجب تعاقد  يضمن حقوق وواجبات وليس برغبة أحد، وفترة التدريب لاتخلو من «طقوس» للإدماج، يستغلها البعض لتحقيق بعض المآرب والنزوات أولبسط المكانة، وما إلى ذلك من الظواهر السلوكية التي سوف تتعايشين معها في العمل والتي تكون لها تداعيات تختلف بحسب المواقف وبأشكال التجاوب معها. وأما الذي تعيشينه مع بداية تجربتك المهنية هذه فلا يجب أن يشكل عرقلة والعمل على بناء ما بدا غير متوازن في علاقتكما، ولإعطاء حياتكما إيقاعا حميميا يخرجها من الرتابة وإدخال نَفَس مغاير لعلاقتكما وتفاعلاتكما. واحترسي مما إذا كنت تفكري في بدائل كتعويض عن نقائص قائمة في حياتك، فهذا يشكل خطورة قد تهدد ليس فقط زواجك ولكن أيضا توافقك النفسي. أما وإذا كان سوء التفاهم هو سيد الموقف فيما بينكما آنذاك تبقى أمامكما خيارات وجب الحسم فيما قد تعتبرانه مناسبا لكما، لكن طبعا بالحوار والمصارحة.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.