المخرج بلعباس يستعيد لحظات طفولته في فيلمه الجديد

تجربة سينمائية جديدة، تقود المخرج حكيم بلعباس مرة أخرى إلى مسقط رأسه مدينة بجعد، لينقل جزء من طفولته إلى الشاشة الفضية من خلال فيلمه الجديد "حكاية ميم".

تجربة سينمائية جديدة، تقود المخرج حكيم بلعباس مرة أخرى إلى مسقط رأسه مدينة بجعد، لينقل جزء من طفولته إلى الشاشة الفضية من خلال فيلمه الجديد “حكاية ميم”.

وتدور أحداث الفيلم السينمائي، حول قصة شاب وُلد بمدينة أبي الجعد، مولع بالتصوير، وهو ابن صاحب قاعة سينما صغيرة معروفة، حيث يغوص بلعباس في خبايا طفولته وحياته وأصدقائه، وتضحيات والدته “حليمة” في سبيل راحة أبنائها.

شخصية الأم “حليمة” التي اختار بلعباس أن تجسدها الممثلة مونية لمكيمل، وهي الأم التي تشبه الكثير من الأمهات المغربيات في التضحيات التي قدمنها في سبيل تربية ورعاية الأبناء دون الاهتمام بأنفسهن، ستجد نفسها وسط إكراه شغف ابنها وولعه بالتصوير، والدفاع عنه بعد رفض والده احترافه المهنة، لتتوالى الأحداث وفق تسلسلها الزمني ونظرة المخرج الخاصة.

فيلم “حكاية ميم” لايعد التجربة السينمائية الوحيدة التي تعيد بلعباس إلى مسقط رأسه “بجعد” وجعل من حكايا والدته والقصص الإنسانية لهذه المدينة الصغيرة تيمة لأعماله السينمائية، ومن بينها فيلمه الأخير “لوكان يطيحو لحيطو” التي زاوج فيه بين الروائي والوثائقي

عن هذا الارتباط، يقول بلعباس في لقاءات صحفية: “مدينة بجعد ليست ديكورا للتصوير، بل فضاء أولا. الرجوع إلى منبع الحكايا، وسهولة التعامل مع الناس والفضاء، لهذا أعود إلى بجعد في كل عمل فني”.

وأضاف: “التعبير عن العالم من حولي بالصورة والصوت لا أحتاج فيه إلى مُعاينة أماكن التصوير؛ أذهب مُباشرة إلى الأماكن التي وقعت فيها الأحداث. الأماكن تظل دائماً حاملة للأرواح التّي سكنتها من قبل، ومن سيسكنها في المستقبل”.

«إذا كان الرجال يخشون فقدان امتيازاتهم، فلا عليهم، إذ إنهم سيفقدون معها أعبائهم التقليدية في الوقت نفسه».
تتطابق شهاداتهن إلى درجة لافتة للأنظار، لولا اختلاف أسماء صاحبات القضايا، اللاتي يتحولن إلى أرقام في قائمة طويلة من الملفات بمجرد أن تطأ أقدامهن ساحات المحاكم، بحثاً عن حق كفله لهن القانون.
ينتظر المغرب تعديلات مرتقبة لمدونة الأسرة بناء على توجيهات جلالة الملك محمد السادس.