المهندسة المغربية سهاد أزنود تفوز بجائزة أفضل منتج على المستوى العربي بالبحرين

الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة تسلم الجائزة للمغربية أزنود إلى جانب باقي الفائزين خلال هذا الحفل المخصص لتشجيع الأسر المنتجة في دورتها السابعة عشرة.

فازت المهندسة المغربية السيدة سهاد أزنود (رئيسة تعاونية فلاحية بجماعة كيسان بإقليم تاونات) بجائزة أفضل منتج على المستوى العربي المنظم بمدينة المنامة بدولة البحرين تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك دولة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة إنجاز البحرين.

وتفضلت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة بتسليم الجائزة للمغربية أزنود إلى جانب باقي الفائزين خلال هذا الحفل المخصص لتشجيع الأسر المنتجة في دورتها السابعة عشرة (17)، بحضور السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية وعدة شخصيات حكومية.

وفازت حمده كريم محمد التوابهه، من المملكة الأردنية الهاشمية بجائزة أفضل أسرة منتجة على المستوى العربي، فيما فاز بنك التنمية الاجتماعية عن مشروع “تجسيد”، من المملكة العربية السعودية بجائزة أفضل داعم للأسر المنتجة على المستوى العربي.

وكرمت سموها أيضا الفائزين على المستوى المحلي، حيث فازت شريفة محمد الدوسري بجائزة أفضل أسرة منتجة على المستوى المحلي عن مشروعها في صياغة الذهب والمجوهرات.

وفازت أمل محسن علي أحمد بجائزة أفضل منتج عن مشروعها الذهب الاخضر المعني بتحسين جودة الحياة لدى مريض فقر الدم المنجلي، فيما فازت بجائزة أفضل داعم للأسر المنتجة على المستوى المحلي عائلة المرحومة أسماء زينل.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.