قبيل لحظات من انتهاء وقت الاختبار، دخلت الشيف منى إلى المطبخ حيث كانت المفاجأة إذ دخلت ومعها أمهات المشتركين أو أحد أفراد أسرتهم. وبعد تذوّق الأطباق، اعتُبرت ميادة فرحات هي صاحبة أفضل طبق، وحصلت بالتالي على حصانة وامتياز الجلوس على طاولة التذوق في التحدي إلى جانب لجنة التحكيم والضيوف.
ولم تتأخر الشيف منى حتى أعلنت عن أحد أكثر التحديات صعوبة ودقة في هذا الموسم، وهو جمع مكونين لا يتوافقان عادة في طبق واحد متجانس أو ما يعرف بـ Food Pairing (توافق المكونات).
وانطلق سحب السكاكين، لمعرفة المكونات غير المتجانسة التي سيسعى المشتركون لجعلها متناسبة مع بعضها. وقالت الشيف منى بأن لدى كل مشترك مبلغ قيمته 1500 ريال سعودي، للتسوق لمدة نصف ساعة فقط، على أن يتوجهوا بعدها إلى مطعم كويا (COYA) لتحضير أطباقهم في غضون أربع ساعات، قبل تقديمها على طاولة التذوق.
حاول المشتركون الاجتهاد في تقديم خلطات متجانسة من مكونات لا تتوافق عادة، فمن سينجح في هذا التحدي ويثبت أنه قادر على ابتكار أطباق متميزة، ويتمكن من تقديم طعمات لذيذة وغير متوقعة؟ هذا هو السؤال الذي شغل بال المشتركين وأعضاء اللجنة في آن واحد.
انتهى الوقت، وحان موعد تقديم الأطباق على طاولة التذوق، حيث حل ضيفان عليها إلى جانب أعضاء اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف مارون شديد، والشيف بوبي تشين، هما الشيف بول يونغ (PAUL YOUNG) المتخصص بصناعة الشوكولا من بريطانيا والذي تم تصنيفه بين أفضل صانعي الشوكولا في العالم، وقد وصفته الشيف منى موصلي بكيميائي النكهات الإبداعية، إلى جانب الشيف إيف دو لافونتين (YVES DE LA FONTAINE) رئيس الطهاة في مطعم كويا الذي يستضيف التحدي، وهو يملك خبرة 25 سنة في عالم الطبخ حول العالم، كما شاركت ميادة اللجنة والضيوف طاولة التذوق.
تمكن قسم كبير من المشتركين من تقديم وصفات استثنائية، وأعرب ضيف الحلقة بول يونغ عن سروره بوضع الطبق الذي قدمه أسامة في مطعمه من دون أي تعديل. وقد اعتبرت الشيف منى أن الأطباق الأفضل هي تلك التي قدمها أسامة ومحمد وحسن وعبد الله، بينما اعتبرت أن أصحاب أضعف الأطباق هم أيمن وبشير وشهاب الدين، مشيرة إلى شهاب الدين هو من ستنتهي رحلته في البرنامج.
الجدير بالذكر أن المنافسة مستمرة بين 7 مشتركين يخوضون مغامرة الأسبوع المقبل وهم محمد عطية، أسامة القصاب، حسن محمد، أيمن صمهود، بشير فوزي، عبد الله بكري، وميادة فرحات.