مثل فراشة تنتقل من حقل إلى آخر ومن مكتبة الى معرض، ومثل آدابها المرتحلة ترتحل من مدينة إلى بلد فقارة، ومن مبادرة الى أخرى. يهمها في المبتدأ والمنتهى صناعة القارئ، ودمقرطة فعل القراءة وكل المبادرات التي أنجزتها بغير قليل من الجهد والإشعاع، ما هي إلا مسوغات ترنو لتقريب هذا الأفق ...انه فعل تتوقف عنده مصائر العقول والمجتمعات بالنسبة لنادية التي تزاوج بين الكتابة والنشر والعمل الثقافي والتواصلي.