قد يعيش الإنسان طوال حياته، دون أن يدرك المعنى الحقيقي للسعادة، ويتعامل الكثير من الناس، مع مرور الأيام، بمنطق مرور الكرام، ولا يستطيعون التقرب من ذواتهم بشكل حقيقي، أو يؤجلون السعادة ويربطونها بتحقيق هدف معين، قد يصلون إليه أو لا، فيما يعرف علميا ب «متلازمة تأجيل السعادة»، والتي يصفها علماء النفس بأنها سمة العصر.وهي المحرك الرئيسي لشعور الإنسان بالضغط المستمر، أو الدخول في نوبات حزن بدون سبب واضح، اقتربنا من تلك المتلازمة مع الكوتش «هاجر الجور».