دخلت مجال الفن من بوابة التكوين الاكاديمي، وهي تتعقب حلم الطفولة، و بوضوح البراغماتيين رسمت مسيرتها كممثلة سينما تخطف انتباه محترفي الصناعة السينمائية داخل وخارج المغرب. «الجميع يحب تودا»، هو فيلمها الأخير الذي تم ترشيحه للمنافسة على وسم أفضل فيلم أجنبي ضمن مسابقات الأوسكار، دور تقدم فيه نسرين الراضي شخصية «شيخة» تخوض رحلة كفاح صعبة لتحقيق حلم. عن هذا الفيلم ومشاريع أخرى، تتحدث نسرين الراضي لنساء المغرب في حوار تكشف فيه عن فلسفتها في الاختيار والحياة وعن مساحات رهيفة من شخصيتها التي تجمع بين القوة والهشاشة.