وقالت النقابة في بيان بصفحتها على فيسبوك إن الإدريسي “ساهم في العديد من الملاحم الوطنية التي أزكت الشعور بالوطنية والتلاحم لبناء المغرب , كما عرف الفقيد بثقافته التضامنية خدمة للقضايا الوطنية عامة ولقضايا الفنان المغربي على وجه الخصوص “. كما نعاه عدد من فناني المغرب من أجيال مختلفة منهم المغنية سميرة سعيد التي كتبت على حسابها بموقع إنستجرام “محمود الإدريسي من الأصوات المغربية الرائعة .. أثرى الأغنية المغربية بأعماله .. من أنبل الفنانين وأكثرهم خلقا. متألمة لرحيلك”.
ولد الإدريسي في مدينة الرباط عام 1948 وبدأ مشواره الفني في منتصف الستينات من القرن الماضي قبل أن تذيع شهرته نين الابي
https://www.youtube.com/watch?v=lHWyFZP_Vd8
كان محمود يصطحب والده إلى جامع “أهل فاس”، وهناك كان يشده صوت المقرئ عبد الرحمن بنموسى بأسلوبه المغربي الخاص في تلاوة القرآن، وهي من أول الأصوات التي أثرت في مسيرته الفنية، التي انطلقت منذ مرحلة دراسته الإعدادية بمدرسة “البطانة” بمدينة سلا أين كان محمود يشارك بامتياز في كل الأنشطة الفنية بما فيها الغناء، وشجعه جمال صوته وموهبته الفنية آنذاك على الالتحاق بالمعهد الوطني للموسيقى عام 1964 في اختصاص التمثيل المسرحي. وأعانته هذه التجربة كثيرا في مشواره، فبفضلها استطاع محمود التغلب على خجله. وكان من أساتذته في المعهد كل من أحمد الطيب العلج والمرحوم فريد بنمبارك وعبد الوهاب أكومي الذي كان يدرسه فن الموشحات
أولى تجاربه الغنائية كانت عام 1964 خلال إحدى حفلات المعهد حيث أتيحت له الفرصة في الغناء أمام الجمهور , وأدى محمود حينها موشح “يا ليل طل” وبعض أغاني محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش رفقة فرقة “الخمس والخمسين” التي كان يترأسها آنذاك الطاهر الزمراني. وبفضل أدائه الجميل, أمتع محمود الحضور الذي كان من ضمنه الملحن عبد الله عصامي , الذي كان له الفضل الكبير في التحاق محمود بالإذاعة آنذاك بعد نجاحه في الاختبار الصوتي مع الموسيقار أحمد البيضاوي , وتواصلت تجربة محمود مع المجموعة الصوتية للفرقة الوطنية ل 11 عاما, ما بين 1965 و 1976 ، غنى فيهم خلف أشهر المطربين أمثال محمد فويتح وعبد الوهاب الدكالي. وتخللت هذه التجربة ظهور محمود كمطرب منفرد منذ سنة 1969 بفضل أغنية “يا ملكي يا بلادي” التي قدمها له الموسيقار عبد النبي الجيراري, تلتها بعض الأغاني التي قدمها له الفنان وعازف القانون صالح الشرقي
سنة 1970 ، غنى محمود أولى أغانيه بالدارجة المغربية بعنوان “نبدا باسم الفتاح” كلمات أحمد الطيب لعلدد وأبدران لعلدد. وتعامل محمود في تلك الفترة مع العديد من الملحنين, نذكر منهم: عبد القادر وهبي, حميد بن براهيم وعبد السلام عامر الذي لحن له العديد من الأغاني قبل أن تسوء علاقتهما بسبب تصرف عامر الذي كان يمرن أغانيه مع محمود قبل أن يسندها لأصوات أخرى, ولعل أشهر حادثة في هذا السياق, حادثة الأغنية الشهيرة “راحلة” التي كان محمود أول من غناها وسجلها, أما الأغنية التي أمضت علي نجاح محمود الإدريسي وشهرته فهي أغنية “يا بلادي عيشي” من ألحان الموسيقار محمد بن عبد السلام. ولهذه الأغنية قصة طريفة, فقد كان عبد السلام منذ بضع أشهر ضيفا والفرقة الوطنية في قصر الملك الحسن الثاني بالرباط, وأعجب حينها الملك بحسن أدائه وجمال صوته فأثنى عليه, غير أن محمود وأثناء حديثه مع الملك نسي يده في جيبه مرتكبا خطأ بروتوكوليا فادحا, خاصة وأن الحسن الثاني انتبه للحادثة وطلب أن لا تعاد استضافة أناس لا تأبه بالبروتوكول. وكان آنذاك الملحن محمد بن عبد السلام الوحيد الذي وقف إلى جانب محمود واعدا إياه أن يدخل للقصر من جديد في غضون شهر ولحن له أغنية “يا بلادي عيشي” وبالفعل عاد محمود بعدها ليغني في رحاب القصر الملكي بفضل هذه الأغنية
تعامل مع كبار الملحنين في أنحاء المنطقة العربية وقدم له الموسيقار المصري محمد الموجي غنيتلين قبل أج يقيقرأر تربية وقدم له الموسيقار المصري محمد الموجي غنيتلين قبل أج يقيقر تربية
من أشهر ما غنى (ساعة سعيدة) و (اصبر يا قلبي) و (محال ينساك البال) كما لحن لمطربين مشاربة آخرين أميفعيوب لمدين أمتمويبر أمدال ينساك البال كما لحن لمطربينة شتفعيورة أميفعيورة أميفعيوب لدودة