القناة الثانية : طبق فني يجمع بين الكوميديا والدراما في رمضان

لن تتغير كثيرا خرائط البرمجة التي خصصتها القناة الثانية لمشاهديها خلال رمضان المقبل، إذ تحضر الفكاهة من خلال سلسلة «الخواسر» التي يعود من خلالها الفنان المبدع حسن الفذ، عوض سلسلة «الكوبل». التي لاقت نجاحا كبيرا خلال الموسمين السابقين. ويشارك حسن الفذ في السلسلة الجديدة، كل من النجمة سامية أقريو، والكوميدي الصاعد عبد العالي لمهر، إضافة إلى أسماء فنية أخرى قادمة من عالم الغناء، كغاني قباج وسعيد مسكر وغيرهما.. وتعالج السلسلة أحداثا تجري في مرحلة تاريخية سابقة، غير أن الممثلين يستعملون هواتف ذكية وحواسيب متطورة، ويتنقلون على متن دراجات نارية في نوع من المفارقات، ويمزج الحوار في هذا البرنامج بين الدارجة والعربية الكلاسيكية. ومن بين البرامج الفكاهية التي ستؤثث شبكة القناة الثانية، سلسلة «نجمة وقمر»، وهي من بطولة سامية أقريو، وبديعة الصنهاجي وعبد الصمد مفتاح الخير، وتدور حول نجمة وقمر فتاتين عاطلتين، تعيشان حياة رتيبة، سرعان ما ستتغير عندما تتعرفان على شخص اكترتا منه غرفه في سطح عمارة، فاقترح عليهما العمل بائعتين متجولتين، وهكذا ستجوبان أزقة وشوارع الدارالبيضاء، ليتابع المشاهد مغامراتهما المختلفة. بالإضافة إلى «نجمة وقمر»، ستعرض القناة الثانية سلسلة «الصالون»، وهي من بطولة دنيا بوتازوت وعبد لله ديدان. سيستمر عرض سلسلة «كنزة في الدوار»، التي  يغيب عنها الممثل الراحل محمد بسطاوي، وستتحول إلى «نايضة في الدوار»، وهي من تشخيص مريم الزعيمي، ودنيا بوتازوت، وعزيز دادس، وعزيز حطاب، وعبد لله ديدان.

من جهة أخرى، سيكون المشاهد المغربي على موعد يومي مع المسلسل التاريخي «هبال الريح»، ابتداء من الساعة التاسعة وخمسة عشر دقيقة، ويحكي عن شخصيات تاريخية. والمسلسل من تأليف توفيق حمان، وإخراج إدريس الروخ، وبطولة هشام بهلول، وجملية علواني، ومحمد خوي، وسعيد باي، وعمر لطفي، وفرح الفاسي، وإدريس الروخ، وأسامة بسطاوي، ويوسف الجندي. كما سيستمر عرض برنامج المسابقات الدينية، «مواهب في القرآن الكريم» في دورته الثانية عشر، من خلال يوميات وسهرات إقصائية.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.