وتفضل الملك بإطلاق اسم “قنطرة محمد السادس” على الجسر المعلق المشيد على وادي أبي رقراق الذي يشكل جزء من هذا الطريق السيار، الذي يمتد على طول 42 كيلومتر تنطلق من شمال الصخيرات بالطريق السيار الدار البيضاء- الرباط وتنتهي عند نقطة بداية الطريق السيار سلا- القنيطرة.
وسيمكن هذا المشروع الرابط بين المحاور الكبرى للطريق السيار بجنوب ووسط وشمال وشرق البلاد، من تخفيف الاكتظاظ على الطريق السريع الحالي المار بمدينة الرباط، والذي يتميز بحركة سير مكثفة للعربات الثقيلة، مما سيتيح خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري، كما سيوفر بنية تحتية ذات تجهيزات ومرافق
تضمن الراحة والسلامة لنحو 20 ألف عربة ستعبره كل يوم.