خلال حفل توزيع “جائزة تميز المرأة المغربية” أعلن رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران عن حبه وتقديرة للمرأة العاملة والمهتمة بشؤون أسرتها والتي يعتبرها “المرأة الخارقة”…اي “SUPER WOMEN” وهو الطرح الذي لا يتماشى والنضالات النسائية الراهنة التي تعتبره متجاوزا وليس في صالح المرأة التي تدفع في النهاية ضريبة المرأة الخارقة.
بالمقابل اغتنم عبد الإلاه بنكيران فرصة تواجده في هذا الحفل النسائي ليرد على الذين يتهمونه بأنه يحط من مكانة المرأة المغربية ويساهم في تنميط صورتها “لاتستمعوا للذين يقولون لا أحبكن, أنا أحب النساء”.
لكن يبدو أن رئيس الحكومة يخونه التعبير دائما في إبلاغ حسن نيته. والدليل أنه لازال مصرا على الدفاع عن إعحابه وتقديره للنساء المغربيات أو كما يحلو له تسميتهن “العيالات” والذين بحصرهن دائماً في صورة الجدات وربات البيوت والثريات وغيرها من الأوصاف التي تجعل السيد رئيس الحكومة “فين ما جا يكحل ليها يعميها”.