أكادير تستعد لاحتضان مهرجان تيميتار في دورته 13 بروح الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم

نجية سحباني

 يستمر مهرجان تيميتار، سنة بعد أخرى، في ترسيخ الثقافة الأمازيغية بأرضها الأصلية وتأكيد انفتاحها الباهر على ثقافات العالم بأسره، وذلك عبر الاحتفال بالقيم الإنسانية الكونية الجميلة للتعايش، عبر إشاعة مشاعر التسامح والأخوة التي يحملها الفنانون والجمهور المحلي والوطني وكذا السياح الأجانب الذين يتابعون فقراته الفنية المختلفة.

 وفي هذا الإطار، سيكون الجمهور خلال الدورة 13 التي ستنظم في الفترة مابين 13 و16 يوليوز 2016، على موعد مع برمجة فنية متميزة تحمل بصمات وأسرار تميز تيميتار عن غيره من المهرجانات. ومن بين أهم الأسماء والنجوم الفنية التي ستضيء ليالي المهرجان الفنان المصري تامر حسني، مجموعة ناس الغيوان، مجموعة من الرايسات والروايس، الداودي، عائشة تاشينويت، مجموعة أودادن، إيدير، مجموعة هوبا هوبا سبيريت، مجموعة فناير، تايكن جي فاكولي، بومبينو، أفريكا يونايتد، سيدي بيمول.

  هذه هي أهم مميزات مهرجان تيميتار، إذ إنه يقترح برمجة تضم مختلف أنماط الموسيقى العالمية، بدءا بالإفريقية مرورا بالأوروبية، الأمريكية، الموسيقى المعاصرة الحديثة، الموسيقى الشعبية، الموسيقى العربية والموسيقى الأمازيغية، وخلال كل سهرة فنية، يقدم ألمع نجوم ورموز هذه الألوان الموسيقية، لوحات  فنية يتماهى فيها الجميع مع الأمازيغية، رغم اختلاف الهويات والأصول. وهكذا، فسيرا على العادة، تنتظر أكادير استقبال مليون متفرج طيلة أيام المهرجان للاحتفال بقيم الأخوة  والحوار الثقافي.

من جهة أخرى، لا يقتصر مهرجان تيميتار على دفع الجماهير إلى الرقص والاحتفال جنبا إلى جنب على أنغام الموسيقى المختلقة، بل يتجاوزه إلى مساءلة محيطه على المستوى الثقافي، وذلك في إطار البرمجة الموازية التي دأب المهرجان على تنظيمها كل سنة. وخلال الدورة الحالية تمت برمجة ندوة دولية ومائدة مستديرة، الأولى حول موضوع “اللغة والثقافة الأمازيغية: التحديات والانتظارات”، والثانية حول موضوع “النقد الفني والفن المستحدث”، يشارك فيها نخبة من الباحثين مغاربة وأجانب ويقتسمون خلال نقاشاتهم خلاصات أبحاثهم وأفكارهم ومواقفهم مع المهتمين من جمهور المهرجان.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.