الشرطة الفرنسية تتظاهر للمطالبة بأحكام أكثر ردعا بحق المجرمين

 تظاهر عدد من أفراد الشرطة والدرك بالعاصمة الفرنسية باريس وبعدد من المدن اليوم الأربعاء،  للمطالبة بتحسين ظروف عملهم وبأحكام قضائية أكثر ردعا بحق المجرمين ومرتكبى أعمال العنف الذين يحصلون على عقوبات مخففة. وقد دعت نقابات الشرطة إلى التظاهر بكثافة أمام وزارة العدل الفرنسية وأمام قصر العدالة بمدينة تولوز بجنوب فرنسا. وكشفت النقابات عن وقوع اكثر من عشر آلاف إصابة سنويا فى صفوف قوات الأمن. و تعتزم قوات الشرطة التعبير عن غضبها إزاء ما وصفته بالخلل الذى أتاح لسجين الهروب بعد حصوله على تصريح خروج مؤقت وارتكاب عملية سرقة الأسبوع الماضى أطلق خلالها النار على أحد أفراد الشرطة التى كانت تطارده وأصابه بشكل بالغ. كما ندد ممثلو نقابات الشرطة بضعف الإمكانات اللوجيستية والبشرية الموضوعة تحت تصرف أجهزة الأمن بالرغم من المخاطر والعنف المتزايد الذى يواجهونه.

في حين حاول وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف احتواء غضب ضباط الشرطة والدرك الفرنسيين خلال اللقاء الذى عقده الثلاثاء بالأكاديمية العسكرية وحضره أكثر من 800 شرطي، حيث أنه ناشدهم بالتحلى بالمسؤولية وبالحفاظ على العلاقة الراسخة بين وزارتى الداخلية والعدل، واعدا باتخاذ تدابير صارمة لتلبية مطالبهم.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.