تحليل نفسي لبنكيران.. كومة أعصاب وغضب وضغط انفجر أخيرا

بمقاييس التحليل النفسي يمكن القول ان الظهور التلفزيوني لرئيس الحكومة عبد الإله في البرلمان لم يكن موفقا.

وكما كان متوقعا، فالمقدمات تؤدي إلى النهايات، فقد بدا بنكيران وهو يدافع عن حصيلة الحكومة أمس وكأنه يرزح تحت ضغط كبير، فالمعارضة تطالب بكشف حساب والنقابات قاطعت احتفالات فاتح ماي والحوار الاجتماعي لأول مرة في تاريخ المغرب، والبيت الداخلي يئن تحت الضربات والتسريبات العاطفية  وسلوك بعض الوزراء كحمام وسرير نوم اعمارة. والصحافة شرسة وتتابع كل تفصيل مهما كان صغيرا.

كل هذا جعل مجال المناورة عند بنكيران محدودا، والحال أنه لم تكن تعوزه الأرقام للدفاع عن تجربته الحكومية، ولكن كان يفتقد إلى التوازن النفسي الذي يسمح له بمرور قوي.

ومن الواضح تماماً ان قصة حب الوزيرين الشوباني وبن خلدون نالت منه أكثر من أي  شيء آخر، علما أن بنكيران معروف عنه كونه حيوانا سياسيا، لكنه في هذه المرة رسب رسوبا مريعا.

فما هكذا تورد الإبل يا سيد بنكيران ؟ وما الدفاع عن التجارب والحصيلات يوقع في الفخ؟

وربما يحتاج بنكيران الى فترة نقاهة نفسية، وهو شيء إنساني تماما، للخروج من مأزق حين يقع فيه رجل الدولة، يكون صيدا سهلا.

يسدل الستار، اليوم الجمعة 7 نونبر، بمدينة مراكش، على المؤتمر العالمي التاسع عشر للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين الماضي، لتسليط الضوء على مساهمة إفريقيا في تطوير الطب الفيزيائي وأنظمة إعادة التأهيل.
شهد يوم الثلاثاء 4 نونبر تنظيم محاكاة رمزية للمسيرة الخضراء بمدينة كلميم، شارك فيها شباب ونساء ورجال المدينة في مشهد وطني مؤثر يجسد قيم الوحدة والتلاحم والوفاء للوطن، حيث رفع المشاركون الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرددين الأناشيد الوطنية وشعارات المسيرة الخالدة في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والانتماء.
تدخلت تاليا ابنة الفنان المصري تامر حسني، والمغنية المغربية بسمة بوسيل، في خلاف بين الممثل كريم محمود عبدالعزيز وزوجته، وصلت أصداؤه إلى مواقع التواصل الاجتماعي.