تونس : مغربيان وجزائري ضمن منفدي العملية الإرهابية على متحف باردو

كشفت وكالة الأنباء التونسية عن معطيات جديدة حول الهجوم الإرهابي الذي تعرض له متحف باردو الأربعاء الماضي 18 مارس 2015، مخلفا مقتل 21 شخصا من بينهم 20 سائحا أجنبيا.

فقد تمكنت الوحدات الخاصة للأمن التونسي من تحديد هوية 23 متهما بتنفيذ الهجوم الإرهابي على متحف باردو، وقال وزير الداخلية الغرسلي إن مصالح الأمن التونسية تمكنت من إلقاء القبض على أغلب المتورطين في الهجوم، معظمهم تونسيون بينما تمكن مغربيان وجزائري وتونسي من الفرار ولازال البحث عنهم جاريا، مضيفا بأن هذه الخلية الإرهابية كانت مقسمة لثلاث مجموعات، الأولى تكلفت بالتخطيط، والثانية تولت إحضار الأسلحة والمتفجرات، بينما كان دور المجموعة الثالثة تنفيذ الهجوم وتوفير الدعم لمنفذي الهجوم.
فيما كانت المهمة الموكولة للعنصرين المغربيين المشاركين في الهجوم، التخطيط والتحضير لهذه العملية، وهو ما جعلهما بعيدين عن ساحة العملية، وسهل عملية فرارهما، ولم يكشف وزير الداخلية التونسي ما إذا كانت العناصر المبحوث عنها لا تزال في تونس أم أنها تمكنت من الخروج من البلاد.

وأضاف الغرسلي أن السلطات الأمنية قامت بمصادرة أحزمة ناسفة تحتوي على متفجرات كان ينوي الإرهابيون استعمالها وتمكنت فرق خاصة من تفكيكها. ووقفت السلطات على احتوائها على مادة خطيرة قابلة للانفجار تدعى “السامتاكس” وتبلغ قوة انفجارها 8850 متر في الثانية بحيث كانت ستؤدي إلى انهيار أجزاء من المتحف في حال انفجارها.
كما أوضح وزير الداخلية التونسي أن “العملية الإرهابية” تزعمها الإرهابي لقمان أبو صخر وهو قائد جهادي جزائري الجنسية يعتبر أحد قادة مجموعة عقبة بن نافع الجهادية التي تدور في فلك القاعدة ويلاحقها الجيش منذ أكثر من سنتين في الجبال الحدودية للجزائر.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.