نحو مليون مسلم من أبناء الجالية المسلمة ببلجيكا تم منعهم من ذبح “أضحية العيد” وحرمانهم من ممارسة طقس ديني تكفله المواثيق الدولية و حرية إقامة الشعائر بحجة تعارضه مع أدبيات الرفق بالحيوان.
فقد رفضت الحكومة الحالية بالبلاد جميع الالتماسات و التوضيحات المقدمة من ممثلي الجالية بشأن السماح بذبح أضحية عيد الأضحى ، و أصرت أن يكون الذبح بعد تخدير الحيوان أو صعقه بالكهرباء و إلا سيعد ذبح الأضحية جريمة يعاقب عليها القانون و بشكل مشدد !
وانتقد عدد من النشطاء السياسيين البلجيك المهتمين بقضايا التعايش السلمي بين الأديان المختلفة قرار الحكومة الفدرالية و الذي جاء متناغما مع قرار الحكومة المحلية بإقليم فلاندر .
و كانت عدة هيئات اسلامية أبرزها اتحاد مساجد بروكسل و الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و الجمعية الأوربية للتعايش في بلجيكا قد دعت الى حملة لمقاطعة شراء الأضاحى هذا العيد احتجاجا على قرار المنع الحكومي على أن تتم التضحية بالأموال التي كانت مخصصة لشراء الأضحية استنادا الى “ تقديرات عملية و دينية “ .