مهرجان« سلا لسينما المرأة » يكرم السينما اللبنانية ويناقش قضايا المناصفة

انسجاما مع هوية المهرجان الذي ينتصر للحضور النسائي الفني، الانفتاح « سلا الدولي لسينما المرأة » اختارت الدورة الثامنة لمهرجان على أفلام ورؤى ذات حساسية تجاه القضية النسائية سواء من خلال أفلام المسابقة الرسمية أو من خلال الفعاليات الموازية التي عالجت بأشكال جمالية مختلفة قضايا النوع في سياقات ثقافية أو سياسية أو اجتماعية.
اختارت الدورة الثامنة كذلك، الاحتفاء بالسينما اللبنانية من خلال عرض أفلام مختلفة تتقاطع حول قضية المرأة. أما الأفلام المشاركة, ضمن المسابقة الرسمية، فضمت ثلاث توقيعات عربية هي : فيلم « فتاة المصنع » للمخرج المغربي يونس الركاب، وفيلم « الأوراق الميتة » للتونسية كوثر « شلاط تونس » للمخرج المصري محمد خان، وفيلم بن هنية. أفلام وثائقية وروائية ونوافذ على الأفلام الطويلة المغربية والقصيرة، بالإضافة لعروض خاصة وورشات للنقاش ولكتابة السيناريو. هي بعض الفقرات المهمة، التي تخللت أيام المهرجان بهدف تقديم رؤى متقاطعة حول القضية النسائية. صورة المرأة في السينما النسائية من الإدانة الانفعالية إلى التأسيس » عناوين ،« الفيلم الوثائقي بعيون نسائية » ثم ،« العقلاني للمناصفة; طرحت للنقاش خلال هته الدورة إلى جانب تقليد تكريم الشخصيات النسائية البارزة سينمائيا. وقد اختارت الدورة، تكريم كل من الممثلة المغربية الأمازيغية زاهية الزهيري، والممثلة المصرية وفاء عامر، والمنتجة المغربية خديجة العلمي، إضافة إلى المخرجة اليابانية ناومي كواس. وللإشارة، فقد ضمت لجنة تحكيم هته الدورة، التي ترأستها عائشة بلعربي، الباحثة والخبيرة الدولية في قضايا النوع، كلا من الممثلة المغربية سعيدة باعدي، والمخرجة البوركينية سارة بوبين، والمنتجة الفرنسية كارين بلان، بالإضافة إلى دينا بوردانوفا أستاذة السينما البلغارية، والمخرجة اليونانية بيني بانايوتوبولو.

تمثل رفيقة بن ميمون استاذة مادة تصميم الأزياء بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي واحدة من أهم الأسماء المرجعية في السينوغرافيا.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنكِ التمتع ببشرة ناعمة ومشرقة طوال فصل الشتاء.
يَعِد المشروع بـ 100 ساعة من الاستكشاف "غير المُقيد" للأهرامات العظيمة، بالتعاون مع الحكومة المصرية.