فهي التي تصنع تفردنا». يهدف الاحتفال بهذا اليوم الاستثنائي إلى التوعية بقيمة التنوع وتعزيز إدماج الأطفال ذوي الإعاقة و/أو صعوبات التعلم.
تضمنت برامج هذا اليوم معرضا لرسومات وأعمال يدوية أنجزها أطفال مؤسسة الطاهر السبتي، بمساعدة مرافقاتهم المدرسيات، إضافة إلى عروض فنية موزعة بين أغاني وعروض مسرحية هادفة قدمها الأطفال، كما تضمن هذا الحفل شهادات مؤثرة لأمهات وآباء أطفال من ذوي القدرات الخاصة، تحدثت عن صعوبات دمجهم في عدد من المدارس سواء العمومية أو الخاصة، وحتى التابعة للبعثات الأجنبية، كما أشاد هؤلاء الاباء والأمهات بالدور الذي تلعبه مؤسسة الطاهر السبتي ومركزها الطبي النفسي الاجتماعي في التعامل مع اختلافات الأطفال المتمدرسين بها، باعتماد مقاربة شاملة تدمج الجميع وتحتضن كل الاختلافات.
أهداف الاحتفال بهذا اليوم:
التوعية بالتنوع: تسليط الضوء على أهمية التنوع في مدارسنا ومجتمعنا، من خلال توضيح أن كل طفل، مع اختلافاته، يضفي قيمة فريدة على المجتمع.
تعزيز الدمج: تشجيع المدارس على تبني مقاربة دامجة وشاملة وخلق بيئات حيث يمكن لجميع الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم، أن ينموا ويتعلموا معًا.
الدفاع عن حقوق الأطفال: الدفاع عن حقوق الأطفال ذوي الإعاقة أو الذين يواجهون صعوبات في التعلم، مع التأكيد على ضرورة وضع سياسات تعليمية شاملة تضمن تكافؤ الفرص للجميع.
نبذة عن مركز عبد الحق الطاهري
المركز الطبي النفسي الاجتماعي عبد الحق الطاهري (CMPS) بمؤسسة الطاهر السبتي مكرس لتعزيز الصحة النفسية والدمج المدرسي للأطفال ذوي الإعاقة أو الذين يواجهون صعوبات في التعلم. نحن نقدم دعماً شخصياً ونعمل بتعاون وثيق مع العائلات والمحترفين في مجال التعليم والصحة لضمان بيئة تعليمية دامجة ومحترمة.