ويضم المعرض حوالي 42 لوحة مختلفة الأحجام (صغيرة، متوسطة، كبيرة)، تشكل فسيفساء وإبداعا جماليا فنيا متنوعا، تسافر بالمتلقي في عوالم متعددة من الخطوط العربية من بينها خط الثلث والخط الكوفي، والخط الفارسي.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، أكدت رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس نادية برشيد، على أهمية المعرض الفني الذي يأتي في شهر يتميز ببرمجة أنشطة ثقافية متواصلة، وكذا في إطار البرمجة الثقافية للموسم الثقافي الجاري.
كما أثنت على إبداع الخطاط الذي يستعمل تقنيات مختلفة في الاشتغال حيث يفضل أحيانا الاشتغال على اللوح الخشبي ويفضل تارة الاشتغال على القماش.
من جهته، قال الخطاط والفنان التشكيلي محمد الشرقاوي، في تصريح مماثل، إن الإعداد للمعرض استغرق نحو ثلاث سنوات، حاول من خلالها اكتشاف خبايا الخط العربي ، وخطوطا متنوعة تعود لحقب وعصور زمنية عديدة.
يذكر أن تجربة الخطاط محمد الشرقاوي، ابن مدينة فاس، تمتد لحوالي 23 سنة، وتعكس بجلاء اهتمامه الكبير بالهوية والإنتماء والتاريخ.