رواية “ولد الكاريان” أول عمل أدبي مغربي يغوص في معاناة أبناء الأحياء الصفيحية

بعد نشر الطبعة الأولى من رواية "ولد الكاريان" للصحافي والكاتب المغربي، عزيز سدري، عن دار البشير للثقافة والعلوم بمصر سنة 2021 ونفاذ نسخه في الأسواق بعد فترة قصيرة، تم إصدار الطبعة الثانية من هذا العمل الأدبي الذي يتوغل في عوالم أحياء الصرائف أو "الكاريانات".
كاتب والصحافي
عزيز سدري

وتدور أحداث رواية “ولد الكاريان” للكاتب  والصحافي المغربي الشاب، بين المتخيل والواقع، عبر مجموعة من الأزمنة والأمكنة المختلفة حيث عاش الكاتب تجارب ذاتية، بين ثلاثة عوالم مختلفة: دوار السكويلة بالبيضاء، كندا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية.

وتطرق عزيز سدري في روايته التي تقع في 184 صفحة، إلى أشهر أحياء الصفيح بالمغرب على غرار “كريان سنطرال” و”طومة” وحي “الليدو” بفاس، إذ تحدث عن هذه الأحياء انطلاقا من تجربته الخاصة بدوار السكويلة، أحد أشهر الكاريانات بالمغرب، حيث قطن وأفراد أسرته الصغيرة، والتي يرويها على لسان بطل الرواية بشكل واقعي ومتخيل دون الكشف عن هويته إلى غاية الصفحة الأخيرة من الرواية.

وينتقل الكاتب في روايته “ولد الكاريان” إلى تيمات أخرى، نظير التفاوت الطبقي والدعارة والإرهاب والانتخابات وفنون الشارع، علاوة على مواضيع الهجرة التي تخص بلدان الخليج العربي وبلدان أمريكا الشمالية والعراق وحتى الجزائر.

ويقول الكاتب في مقطع من الرواية: “كنت في الحادية والعشرين من عمري عندما ضاقت واختنقت بي أرض الوطن، إلى أن فتحت أبواب الهجرة على عيني آمالها وأحلامها للعيش في نطاق أوسع وأرحب، هناك في البعد البعيد، حيث يتنفس المرء أوكسجينا بمذاق الأمل، ويعيش حياة غيرهاته التي يحياها هنا، فلا القرب من الأحباب كان يسعدني ولا شمس الصيف كانت تدفئني”.

كانت فقط فرائصي ترتعد خوفا من شبح البطالة وأنا في السنة الثانية من التعليم الجامعي، كنت أخاف أن يضيع العمر وسط دوامة الأحلام والأماني وإيمان الوالدين بتخرج ولدهما الذي سيخرجهما في يوم من الأيام من بحر الظلمات إلى بر النور، كان خوفي أعظم من أن يكفر بي كل من عقد علي آملا ذات لقاء عابر”.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.