فيلمان مغربيان في مهرجان الأقصر السينمائي الدولي

تقام الدورة الثانية عشر من مهرجان الأقصر السينمائي الدولي، في الفترة بين 4 إلى 10 فبراير 2023، بمشاركة فيلمين مغربيين.

يشارك المغرب في مسابقتين الأفلام الطويلة والفصيرة بفيلمين هما،  “بيت الشعر” لمخرجته مليكة ماء العينين و “نجمة مارس 2020” للمخرجة ليلى مسفر.

ويروي فليم “بيت الشعر” حكاية بيت ترك بصمة راسخة في التاريخ والثقافة والموروث الحساني يصعب طمس ملامحه مع مرور الزمن، نسج بعانية ودقة فائقة من طرف نساء بارعات .نشأن وترعرعن منذ نعومة أظافرهن في غزل الشعر ونسج خيوط بيوتهن رغم كل الظروف

أما فليم “نجمة مارس 2020″ فيحكي قصة نجمة في الثلاثينات من عمرها، تأتي من بروكسل إلى الدار البيضاء في مهمة عمل. بناء على طلب والدها، تزور جدتها التي لم تراها منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها، والتي لا تعرفها. نجمة على وشك المغادرة، لكن حدثا غير متوقع يحبر المرأتين على البقاء لوحدهما في نفس البيت .

دورة هذا العام من المهرجان تقام تحت شعار ” سينما خلود زمان”، وتحتفل بمئوية الفنان المصري الراحل صلاح منصور، ويكرم فيها عدد من الفنانين الأفارقة منهم هالة صدقي، محمد رمضان، الموسيقار هـشام بريه، المخرج السينغالي منصور سوار واد، والمنتج الموزمبيقي بيدور بيمتنا، وضيف شرف هذا العام هي السينما السنغالية.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.