اختتام أشغال المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتوصيات لهيكلة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

اختُتمت أمس الأربعاء ، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير، أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي انعقدت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية : نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية"، والتي نظمتها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

المناظرة الوطنية التي امتدت أشغالها على مدى يومين، تطرقت لعدد من المحاور من بينها : التمويلات المبتكرة والتحول الرقمي وتثمين التراث الثقافي وريادة الأعمال وتنمية سلاسل القيم، بمشاركة عدد من الفاعلين المؤسساتيين، وممثلي القطاعين العام والخاص والتعاونيات والأكاديميين، بالإضافة إلى ضيوف من دول إفريقية وأجنبية ، حيث انكبت النقاشات على تدارس سُبل تعزيز مساهمة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تحقيق التنمية المستدامة والعادلة.

وخرجت أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بعدة توصيات منها تحيين أهداف وآليات الاستراتيجية العشرية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتسريع إخراج إطار تشريعي وتنظيمي حديث ومنسجم، قادر على تثمين دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وجعله رافعة تنموية، توفير الإمكانيات اللازمة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني من أجل خلق المزيد من فرص الشغل، بطموح يبلغ 50.000 فرصة عمل إضافية في غضون السنوات القادمة، العناية بالرأسمال البشري باعتباره الوسيلة والغاية من الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ثم جعل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني آلية تنموية من أجل تقليص التفاوتات الاجتماعية وادماج الفئات الهشة.

اختُتمت أمس الأربعاء ، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير، أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي انعقدت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية : نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية"، والتي نظمتها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
نتمينا لمخرجات الندوة الدولية التي نظمتها وزارة العدل، يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، حول "الاعتراف بالعمل المنزلي وتثمينه في حالات الطلاق: تجارب مقارنة"، وحرصا على مواكبة النقاش المجتمعي المرتبط بمستجدات مراجعة مدونة الأسرة.
سجل قطاع السياحة المغربي رقما قياسيا جديدًا باستقبال 7.2 مليون سائح حتى نهاية ماي 2025، بنمو ملحوظ نسبته 22% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. هذا الإنجاز يُترجم إلى 1.3 مليون سائح اضافي، ويُمثل نمواً استثنائياً بنسبة 68% مقارنة بسنة 2019.