ويقدم هذا المؤشر، الذي يحظى باهتمام كبير من المجتمع المالي العالمي ويتم تحيينه مرتيْن في السنة (خلال شهرَي مارس وشتنبر)، تقييمات للقدرة التنافسية المستقبلية وتصنيفات تشمل 120 مركزا ماليًا حول العالم. في حين يمثل الصندوق مرجعا قيّماً لصانعي القرارات في مجاليْ السياسات الاقتصادية والاستثمار، ويصدر كثمرة تعاون بين “معهد التنمية الصيني” (CDI) والمجموعة البريطانية “Z/Yen Partners”.
كرست العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية صدارتها مركزاً مالياً “رائدا” على صعيد الأقطاب الاقتصادية والمالية في القارة السمراء، حسب المؤشر سالف الذكر، إلّا أنه لفت بوضوح إلى “تراجُع” بصم تصنيفها العالمي من المرتبة 54 في المؤشر السابق (GFCI 32) إلى المرتبة 57 في نسخة مارس من هذه السنة، بتنقيط إجمالي أو درجة تقدير بلغت 642 نقطة.