“رونو” تنتج أول سيارة هجينة بالمغرب

أعلنت مجموعة رونو عن تصنيع سيارة هجينة لأول مرة في المغرب.

أعلنت مجموعة رونو عن تصنيع سيارة هجينة بمصنع رونو طنجة، والتي سيتم الشروع فيها اعتبارا من الربع الثاني من العام المقبل. السيارة الهجينة الأولى من نوعها التي ستصنع في المغرب، وفق ما أعلن عنه مسؤولو رونو المغرب،   بالدار البيضاء، ستكون مجهزة بمحرك حراري هجين في مصنع مجموعة رونو بطنجة وتعتبر مولودا جديدا لعلامة داسيا أطلق عليها “جوغر” Jogger.

ومنذ إطلاقها في مارس 2022 في أوروبا، تعتبر سيارة جوغر Jogger أول طراز في فئة C لعلامة داسيا، وهو طراز يعيد طرح مفهوم السيارة العائلية بسعر في المتناول. ويدمج المشروع الصناعي الجديد لأول مرة في المغرب، وفق ما كشفت عنه رونو، تصنيع نموذج هجين سيساهم في تعزيز منظومة صناعة السيارات وخلق القيمة.

ووفق المعطيات التي تم الكشف عنها اليوم، ستتم مرافقة عملية التصنيع، التي تتوفر على قدرة إنتاجية يمكن أن تصل إلى 000 120 سيارة مخصصة لداسيا جوغر، بمشروع لاستعمال الروبوت وبرنامج تدريب متكيف للاستجابة للحاجات التكنولوجية الخاصة للسيارة.

وبحسب مجموعة رونو، فإن هذا المشروع الجديد يعزز ثقة المجموعة في المنصة الصناعية الوطنية، كما يؤكد اعتماد تقنيات الكهرباء كما تم الإعلان عن ذلك في يونيو 2021، بمناسبة تجديد اتفاقيات تعزيز المنظومة الصناعية لمجموعة رونو المغرب.

ويأتي الطراز الجديد الأول من نوعه، بشكل يجعله متعدد الاستخدامات حيث يمكن أن يصل عدد مقاعده إلى 7 مقاعد، كما يتوفر على محركات تشتغل بالبنزين وغاز البترول المسال، حسب الأسواق، والديزل، ويتوفر كذلك ولأول مرة في مجموعة داسيا، على محركات هجينة.

وتتميز سيارة جوغر هايبرد 140 Jogger HYBRID ، وفق معطيات المجموعة، بتكنولوجيا أثبتت كامل فعاليتها داخل مجموعة رونو بفضل تطوير محرك هجين حقيقي وليس مجرد محرك حراري مزود بالكهرباء.

وسيتم تصنيع سيارة جوغرJogger، لاسيما نسخة هاييد HYBRID140، بمصنع طنجة على الخط2 في الموقع الصناعي، والذي سيعتمد طريقة خاصة بالتكنولوجيا الهجينة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 000 120 سيارة سنويا. ستتم مرافقة هذا التصنيع بمشروع مكيف لاستعمال الروبوت يدعمه حوالي ثلاثين روبوتا في قسمي التلحيم والتجميع.

كما سيتم إعداد برنامج مخصص لدعم تطوير مهارات موظفي المصنع. مما سيمكن الفرق العاملة بمصنع طنجة من الاستفادة من دورات التكوين التقني في مجالات جديدة من الخبرة مثل التكنولوجيا الهجينة والإلكترونيات المرتبطة بهذه التكنولوجيا. وسيتم توفير حوالي 6000 ساعة من التدريب في المجموع لفائدة 550 موظفا.

ويؤكد إطلاق إنتاج أول سيارة هجينة في سلاسل الانتاج بطنجة جاذبية المنصة الصناعية المغربية التي سيمدها هذا المشروع، الذي تقوده فرق من المهندسين المغاربة، بميزة تنافسية قوية جديدة.

وقال المدير العام لشركة داسيا، دينيس لو فوت Denis LE VOT، إن المغرب يلعب دورا مهما للغاية بالنسبة للمجموعة ويمثل مصنع طنجة دعامة للمنظومة الصناعية لعلامة داسيا ومجموعة رونو ، مشيرا إلى تصنيع سيارة جوغر Jogger في مصنع طنجة سيجلب خبرة إضافية وسيزيد بشكل كير من مؤهلات مجموع الموظفين. وأكد أن مصنع طنجة قد أثبت كفاءته الصناعية ويأتي هذا النموذج الجديد ليعزز التجربة الناجحة لعلامة داسيا في المغرب.

من جهته، قال المدير العام لمجموعة رونو المغرب، محمد بشيري، إن لصناعة السيارات اليوم موقع الصدارة في الاقتصاد الوطني، كما يعتبر المغرب منصة صناعية رئيسية بالنسبة للمجموعة، والتي يمثل إنتاجها 17٪ من مبيعات مجموعة رونو عبر العالم. وأضاف أن هذا المشروع الجديد للسيارات الصناعية الهجينة، الذي يعد الأول من نوعه في صناعة السيارات الوطنية، مرحلة جديدة في التصنيع المغربي ويعزز دور المجموعة كقاطرة للقطاع الوطني لصناعة السيارات.

 

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.