طفرة جديدة في هواتف الذكاء الاصطناعي

شكّل العمل على تطوير سلسلة هواتف Galaxy S24 أكثر فترات مسيرتي المهنيّة إنجازاً ونجاحاً، ونظراً لطبيعة عملي كمهندس؛ كنت شاهداً على العديد من الابتكارات المميّزة.

تاح فرصة المشاركة في مشروع يتميّز بإمكانات هائلة كهذه إلا للقليل من المهندسين، فهو يحمل معه تغييرات كبيرة، ليس لشركة سامسونج وصناعة الهواتف المحمولة فحسب، ولكن للبشريّة بأكملها.

ويجسّد دمج الذكاء الاصطناعي في الهواتف المحمولة نقلة نوعيةً ومرحلة تحوليةً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. إنه فجر عصر جديد لتجارب المستخدم على الأجهزة المحمولة، وتساهم أجهزة Galaxy من سامسونج بدور محوري ورائد في طليعة هذا التطور. ومن المنتظر الآن أن تصبح الأجهزة المحمولة البوابة الرئيسية للوصول إلى الذكاء الاصطناعي، وتتمتع أجهزة Galaxy بوضع مواتي لدفع توسعها العالمي، من خلال الاستفادة من مجموعة منتجاتنا الواسعة، وسجلها الحافل بالابتكار، والالتزام بالتعاون المفتوح.

فتح إمكانات جديدة

كروادٍ في مجال الهواتف الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، بذلنا جهدًا كبيرًا في التفكير بكيفية توظيف هذه التكنولوجيا الجديدة لتعزيز حياتنا وإلهام المجتمع للمضي قدماً. وعند تطبيق تقنيات [1]Galaxy AI بعناية واهتمام؛ فإنه يساعد الناس على التواصل عبر الحدود، وإنجاز المهام اليومية بسهولة، وغير ذلك الكثير.

ومنذ إطلاق سلسلة Galaxy S24؛ تلقينا ردود فعل إيجابيّة حول كيفية استخدام الأشخاص فعليًا لميزات Galaxy AI في حياتهم اليومية. إحدى أكثر المزايا التي لاقت ترحيباً من المستخدمين هيCircle to Search [2]with Google، أداة تتيح طرقًا جديدة للاستكشاف من خلال إيماءة بسيطة. فيما حظيت أدوات الاتصال المخصصة لتخطي حواجز اللغة، مثل الترجمة الفورية [3]Live Translate، ومساعد الدردشة  [4]Chat Assis؛ والمترجم Interpreter؛ بإعجاب الكثيرين، إضافة إلى ذلك، نالت خاصية مساعد الصور Photo Assist، وهي مجموعة أدواتنا الإبداعية المدعومة بمحرّك ProVisual  استحسان المستخدمين.

ومع ذلك فهذه ليست النهاية، بل مجرّد بداية!  فعند تطوير سلسلة Galaxy S24، كانت لدينا مجموعة كبيرة من الأفكار والتصميمات التي نرغب في تحقيقها على أرض الواقع. وسيتمكن مستخدمو Galaxy من الاستمتاع بالمزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي من Galaxy والتي تستند إلى هذه الأفكار والتصميمات مع مرور الوقت، حيث تحرص سامسونج باستمرار على تحسين وتطوير تجارب الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة[5].

كما نخطط بالفعل للخطوات التالية لـ Galaxy AI خارج نطاق الهواتف الذكية، حيث نسعى إلى تحسينه وتطويره ليشمل فئات متنوعة من الأجهزة وخدمات مختلفة. في المستقبل القريب، ستستخدم بعض ساعات Galaxy القابلة للارتداء الذكاء الاصطناعي لتعزيز الصحة الرقمية وتدشين حقبة جديدة تمامًا من تجارب الصحة الذكية المتقدمة. وستواصل سامسونج إثراء وتوسيع تجارب Galaxy AI عبر مختلف الفئات من خلال التعاون مع المزيد من الشركاء الرائدين في هذا المجال.

وعلى مدى العام الماضي، طرحنا على أنفسنا باستمرار سؤالاً حول ماذا يرغب المستخدمون أو يحتاجون؟ وما الذي يمكنهم تحقيقه مع قليل من المساعدة؟ لقد شكلت هذه الأسئلة بوصلة لتطوير سلسلة Galaxy S24، هاتفنا الأول المزود بالذكاء الاصطناعي والذي يدعو المستخدمين إلى تخيل كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير حياتهم. إنه هاتف المستقبل، الذي يضع معيارًا جديدًا للذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة ويحدد فئة هواتف الذكاء الاصطناعي الناشئة.

وبالطبع، هناك تحديات ومسؤوليات يجب وضعها في الاعتبار. ولا تزال نماذج الذكاء الاصطناعي القائمة تحت التدريب عرضة للاستنتاجات غير الدقيقة، ويستمر النقاش حول حقوق الملكية الفكرية. ومن الضروري أن تتعاون الشركات بشكلٍ مفتوح لتحديد تجارب الذكاء الاصطناعي بعناية، حتى يتمكن المستخدمون من الاستمتاع بقدراتهم الجديدة بثقةٍ واعتمادية.

في هذا العصر الجديد من تجارب الأجهزة المحمولة التي تعتمد على البيانات بشكل متنامي؛ يصبح تعزيز معايير الأمان والخصوصية أمراً بالغ الأهمية. ولذلك، اتخذنا نهجاً هجيناً يجمع بين الذكاء الاصطناعي على الجهاز وعلى السحابة. فبالإضافة إلى ضمان سهولة الاستخدام السلس، يتيح هذا النهج للمستخدمين تقييد بعض الميزات لتعمل بالكامل على الجهاز، مما يمنحهم تحكمًا أكبر فيما يفعلونه ببياناتهم. ونواصل التزامنا بتعزيز أمان وخصوصية أجهزة Galaxy من خلال تزويد المستخدمين بالشفافية وإمكانية الاختيار.

ولم يعد السؤال في عصر الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة، يتعلّق بالإمكانات التي يستطيع أي هاتف القيام بها، بل ما يمكن للأفراد تحقيقه باستخدام الأدوات المناسبة. وتقدم سلسلة Galaxy S24 بعضًا من هذه الأدوات فقط، وأنا متحمس للغاية لرؤية ما ستحققه بها. إنّ مستقبل الهواتف المحمولة بات بين أيديكم أنتم مستخدمي Galaxy، لتقرروا ما هو ممكن ومفيد وذو مغزى.

 

العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.
تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة ابن رشد للوئام، بمبادرة من جمعية الصداقة الأندلسية المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تنشط في تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا وتوطيد التقارب بين الشعبين الجارين.
تم عرض الفيلم المغربي الكوميدي "أنا مش أنا"ضمن فقرة "عروض خاصة"، المنظمة في اطار فعاليات الدورة ال45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ينظم الى غاية 22 نونبر الجاري.