تعمل مؤسسة نوفيسة، باعتبارها إحدى ركائز استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمختبرات فارما 5، منذ 10 سنوات، في انسجام مع قيم والتزامات وكذا فلسفة عائلة فارما 5 الكبيرة، التي ااجلى المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للفئات السكانية في وضعية هشة في المغرب وإفريقيا.
“لقد أحدثنا مؤسسة نوفيسة فارما 5، سنة 2013، بهدف تعزيز العمل المدني والوطني لمجموعة فارما 5 التي تطمح إلى التكافل والتضامن بشكل أكبر وأقوى مع المواطنين المغاربة والأفارقة من خلال مبادرات ترتكز على مبادئ الشمول والقرب.”، تشرح ميا لحلو الفيلالي، رئيسة مؤسسة نوفيسة فارما 5.
خلال هذا العقد الأول من العمل، نجحت مؤسسة نوفيسة فارما 5 في إنشاء نظام بيئي ملتزم وداعم يتكون اليوم من أكثر من 40 شريكا (مهنيي الصحة ومنظمات غير حكومية وفاعلين في القطاعين العام والخاص)، بالإضافة إلى موظفي مجموعة فارما 5 وأطفالهم والمتطوعين الذين يشاركون في مختلف الأنشطة والفعاليات التي يتم تنزيلها أو دعمها في إطار خطة عمل المؤسسة.
“خلال هذا العقد، تمكنت مؤسسة نوفيسة فارما 5من الاعتماد على شبكتها من الشركاء والموظفين وأطفالهم، بالإضافة إلى العديد من المتطوعين الذين يشاركون في إنجاح مشاريعنا ومبادراتنا. وبفضل هذا الالتزام الجماعي، تمكنا من تنزيل العديد من الأنشطة والفعاليات لتحسين الوصول إلى الرعاية للفئات الاجتماعية في وضعية هشة، حيث تمكنت المؤسسة من إطلاق أو دعم أكثر من 800 مبادرة اجتماعية في جميع مناطق المملكة. كما شاركت في أكثر من 500 قافلة طبية بالمغرب وإفريقيا والشرق الأوسط (من بين البلدان المستفيدة من مبادرات المؤسسة: السنغال، البنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، الكونغو، النيجر، الطوغو، غينيا، موريتانيا، مالي ء الغابون، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، ساحل العاج، العراق وفلسطين)، وتبرعت بأكثر من مليون علبة دواء.
في المجمل، استفاد من مبادرات مؤسسة نوفيسة طيلة هذا العقد أكثر من مليون شخص في المغرب وخارجه.”، تشرح ميا لحلو الفيلالي
وإيمانا منها بأن المستقبل يكمن في التعاون بين الفاعلين العمومين، الخواص والجمعويين، تواصل المؤسسة عملها جنبا إلى جنب مع شركائها لبناء عالم أكثر عدالة وشمولا.
واحتفالاً بهذه الذكرى، تقوم المؤسسة بتجديد شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تستفيد من دعم المؤسسة منذ سنة 2018. وقد أتاحت هذه الشراكة الأولى تحسين ولوج اللاجئين إلى الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف، ويمثل تجديدها رغبة المؤسسة في إدامة هذا الالتزام لتسهيل الحياة اليومية للاجئين وتعزيز مهاراتهم واستقلالهم والسماح لهم بالاندماج بسهولة أكبر بالمغرب.
“نحن فخورون بما أنجزناه معًا ونتطلع إلى مواصلة عملنا لصالح اللاجئين. نستغل اليوم فرصة تجديد شراكتنا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوسيع نطاق عملنا ليشمل تعليم الأطفال من خلال تقديم المساعدة المالية المباشرة لتمكينهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية، وريادة الأعمال النسائية من خلال الدعم المالي للمشاريع، فضلا عن دعم الحملات التوعوية المستهدفة والبعثات الميدانية وتكوين المؤطرين في مجال ريادة الأعمال النسائية”، تختتم ميا لحلو الفيلالي.