وسينطلق العداؤون في منافسة مشوقة ضمن 4 سباقات لمسافات 9 كيلومترات و22 كيلومترا و31 كيلومترا و74 كيلومترا، الذي ستكون هناك إمكانية لخوضه بالتتابع على شكل ثنائيات. كما تم إعداد تحدٍ صعب يجمع بين أطول مسافتين، بإجمالي 105 كيلومترات، مع ارتفاع إجمالي يبلغ 4633 مترًا عن سطح البحر.
وأكدت جمعية ترايل المغرب، المنظمة للحدث، أنها حريصة على منح المشاركين فرصة تمضية عطلة نهاية أسبوع رياضية، سواء في المضمار أو في مناطق الاسترخاء بقرية السباق، والتي تم إعدادها بيئيًا لهذه المناسبة، وسيتم فيها تقديم وجبات الطعام للمشاركين ومرافقيهم. كما أشارت إلى أن نسخة 2023 ستكون مميزة نظرًا لكونها الخامسة من “إلترا ترايل أمزميز”، ولذلك تم التخطيط لهذه المناسبة بعناية واتخاذ جميع التدابير لضمان مرورها في أفضل الظروف.
وأضاف البلاغ ذاته أنه وفاءً لقيمها، تروج جمعية تريل المغرب لممارسة رياضية تحترم بيئتها، وهي جوهر الجري في المضمار، مضيفة أن هواة الترايل من جميع أنحاء العالم سيحلون بالمغرب بهذه المناسبة لاكتشاف الجوهرة المغربية “جبال الأطلس” وقممها المغطاة بالثلوج، على بعد خطوات قليلة من الصحراء ومدينة مراكش في مشهد طبيعي استثنائي.
وسيكون العمل البيئي والاجتماعي، حسب البلاغ ذاته، حاضرا بقوة في “إلترا ترايل أمزميز” على غرار نسخة 2022، التي شهدت تنظيف ما يقرب من 30 كيلومترًا من مسارات اللحاق، وتوزيع محفظات مدرسية على 60 طفلًا، إضافة إلى تنظيم سباق للأطفال شارك فيه 300 من أبناء الدواوير المجاورة ، وكذا بناء جدارًا بطول 80 مترًا لتأمين محيط مدرسة في أمزميز.
وأوضحت جمعية “ترايل المغرب” أنها ستواصل العمل في نفس الاتجاه من خلال تنظيف المسارات من النفايات، وتنظيم سباق الأطفال، كما أنه اعتبارا من دورة سنة 2023، سيتم الإشراف على جميع نقاط المراقبة خلال الترايل من قبل سكان الدواوير المجاورة، كما أنها تخطط لتجديد مدرسة بالمنطقة بالكامل من خلال بناء ملعب وسقف للفصول وسور المدرسة.