الفنانة صابرينة بلفقيه : فكرة أن تكون تهمة التحرش ملازمة للمشاهير مرفوضة

صرحت الفنانة المغربية صابرينة بلفقيه لموقع "سكاي نيوز عربية" عند سؤالها عن رأيها في موضوع اتهامات التحرش لدى المشاهير "لكل نجاح ضريبة، وضريبة النجاح تكون قاسية لدى المشاهير خصوصا لأنهم تحت الأضواء، إذ تتم متابعتهم من قبل ملايين الأشخاص".

وتضيف: “لذلك فإن أي خطأ مقصود أو غير مقصود يكون صداه كبيرا”، مشيرة إلى أن جزءا من الصحافة وبعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي “لا تبحث دائما عن الحقيقة وتصدر أحكامها خلال ثوان، فيما يحتاج القضاء لسنوات حتى يتوصل للحقيقة”.
ورأت بلفقيه أنه “في بعض الأحيان تكون اتهامات التحرش كيدية وأحيانا أخرى حقيقية”، لافتة إلى أنه “على الشخص المشهور أن يكون حذرا ويتصرف بذكاء وأن يحترم الآخرين، ويتجنب الأماكن أو الأشخاص المشبوهين”، واعتبرت المشاهير “أناسا عاديين معرضين لأي شيء”.
لكن الفنانة رفضت فكرة أن تكون تهمة التحرش ملازمة للمشاهير، مشددة على أن عددا كبيرا منهم يقومون بأعمال إنسانية واجتماعية نبيلة، وبالتالي “من يخطئ سيعاقبه القضاء ومن ظُلم سوف تنصفه العدالة، فالجميع تحت سقف القانون، وعموما الاتهامات تطال جميع الناس والمتهم بريء حتى تثبت إدانته”.

الجدير بالذكر أن الفنانة المغربية صابرينة بلفقيه تعرف نشاط فني مهم الفترة الأخيرة حيث حققت أغنيتها الأخيرة “حبيبي انتا ” ملايين المشاهدات في فترة وجيزة و لقيت الاغنية صدى إيجابي في مواقع التواصل الاجتماعي.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.