بإيقاعات لاتينية ”ASHA” تطرح جديدها الغنائي بعنوان ”سولا”

أطلقت المغنية والملحنة المغربية الموهوبة، ''أشا'' ASHA، أغنيتها الأولى باللغة الدارجة المغربية بعنوان"Sola"، التي تمزج بين التأثيرات الإسبانية والمغربية بأسلوب فريد، الأغنية متاحة على جميع المنصات الرقمية.

وهي ثمرة تعاون مميز مع المنتج الموسيقي الشهير برونو فالفيردي، والمبدع فابيو كامبيديلي، ومكساج MaddMix .

تتجلى براعة ASHA في قدرتها على دمج الثقافات الموسيقية المختلفة، مما يجعل كل عمل من أعمالها يحمل طابعاً مميزاً وفريداً، في أغنيتها الجديدة”Sola”، تسعى ASHA إلى تقديم تجربة موسيقية ثرية تمزج بين الإيقاعات المغربية الأصيلة والتأثيرات الإسبانية الحديثة، لتخلق مزيجاً موسيقياً رائعاً يلامس القلوب وتجربة استماع فريدة من نوعها.

تروي أغنية “Sola” قصة امرأة تسعى جاهدة للتحرر من العلاقات السامة والبدء من جديد، معبرة عن مشاعر القوة والاستقلالية بصدق وإحساس عميقين، من خلال كلماتها المؤثرة وألحانها المميزة، تنقل الأغنية رسالة قوية عن الشجاعة والقدرة على التغلب على الصعاب، وتحمل في طياتها روح التحدي والإصرار، مما يجعلها انعكاسًا حقيقيًا لتجارب العديد من النساء اللواتي يكافحن من أجل الاستقلالية والتحرر، مانحة إياهن الأمل والقوة للانطلاق نحو مستقبل أفضل.

ولدت ASHA ونشأت في مدينة سلا، حيث بدأت رحلتها الموسيقية في سن التاسعة عندما انضمت إلى جوقة كلاسيكية، مما ساعدها على تنمية مواهبها الموسيقية وصقل مهاراتها منذ الصغر. شغفها بالموسيقى دفعها للسعي نحو المزيد، مما قادها في عام 2015 إلى الانتقال إلى إسبانيا لمواصلة تعليمها ودراسة إدارة الأعمال في IE Business School، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية في العالم.

 في إسبانيا، لم تقتصر ASHA على دراستها فقط، بل استمرت في متابعة حلمها الموسيقي، حيث تمكنت من العمل مع المنتج الموسيقي الشهير والحائز على جائزة غرامي، برونو فالفيردي. هذا التعاون لم يكن مجرد محطة في مسيرتها، بل كان نقطة تحول كبيرة، حيث استفادت من خبرته الواسعة لتطوير أسلوبها الفني واكتساب رؤى جديدة في عالم الموسيقى.

تميزت مسيرة ASHA بالتنوع والغنى، حيث نجحت بفضل موهبتها الفريدة وعزيمتها في تحقيق تعاونات مع نجوم لاتينيين مثل بيكي جي، وسي تانغانا، بالإضافة إلى مشاركتها في مسابقة يوروفيجن وتأليف عدة أغاني ناجحة في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، استطاعت ASHA دمج جذورها المغربية مع الأجواء الموسيقية العالمية ببراعة، مما أضاف لأغانيها لمسة خاصة تبرزها في الساحة الفنية الدولية، بعد أن حققت نجاحاً كبيراً في الأسواق الإسبانية والمكسيكية بأغاني مثل “Besame” و”Opina”.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.