وتتضمن هذه الإجراءات نشر قناصة فوق مراكز الاقتراع، وتكثيف الرقابة عبر كاميرات المراقبة، إلى جانب تسيير طائرات مسيرة لمرافقة صناديق الاقتراع أثناء نقلها إلى مراكز الفرز.
وفي السياق، كشف مسؤولون أمريكيون – حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية – عن أن هذه الإجراءات الأمنية غير المسبوقة، تشمل تحصين مراكز الاقتراع بسياج حديدي، إضافة إلى تزويد الموظفين المشرفين على الانتخابات بأجهزة تحذير من أي تهديدات محتملة، كما تم زيادة عدد الكاميرات على المباني العامة، وتشديد القفل على أبواب مراكز الاقتراع، إلى جانب رصد هذه المراكز باستخدام الطائرات المسيرة.
في الوقت الذي انتشر فيه فيديو عبر موقع تبادل التغريدات x يزعم وجود تزوير في الانتخابات حيث قال وزير خارجية ولاية جورجيا، براد رافينسبيرغر، إن الولاية استهدفت بمعلومات مضللة عن الانتخابات، مشيرًا إلى مقطع فيديو منتشر على نطاق واسع عن تزوير مزعوم لأصوات الناخبين لافتا إلى احتمالية أنه قد يكون نتيجة تدخل أجنبي.
الفيديو الأصلي، الذي ظهر على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا)، الخميس، حصل على أكثر من نصف مليون مشاهدة ويُزعم أنه يُظهر مهاجرًا من هايتي يدعي أنه صوت عدة مرات لنائب الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وقال رافنسبرغر إن “CISA (وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية) تجري تحقيقًا حاليًا.. وفي غضون ذلك، نطلب من إيلون ماسك (مالك منصة إكس) وقيادة منصات التواصل الاجتماعي الأخرى إزالة هذا الأمر، من الواضح أن هذا مزيف وجزء من جهود التضليل”.
يذكر أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، تسعى إلى دخول التاريخ كأول امرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، وأول شخص من أصل أفريقي وأول شخص من أصل آسيوى يصل إلى البيت الأبيض. وتواجه هاريس معركة شرسة أمام منافسها الجمهورى الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تظهر استطلاعات الرأي تقاربا شديدا بينهما فى الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحسم سباق انتخابات أمريكا 2024
كما أنه بحلول اليوم الثلاثاء 5 نونبر 2024، موعد التصويت الأخير فى انتخابات الرئاسة الامريكية 2024، يسدل الستار تماما على التجمعات الانتخابية لـ دونالد ترامب، المرشح الجمهورى فى الانتخابات والرئيس السابق، بعد 10 سنوات من الصخب أثاره دونالد مع دخوله المعترك السياسى لأول مرة عام 2015، وارتفعت شعبية ترامب بشكل ملحوظ بعد محاولة الاغتيال الأولى، وتم اختياره رسمياً بعد أيام قليلة مرشحاً للحزب الجمهوري خلال المؤتمر العام للحزب.