عرض كأس العالم لكرة القدم للسيدات في مدينة “سلا”

كشفت لاعبتي المنتخب الوطني للسيدات غزلان شباك وفاطمة تكناوت، أمس الأحد 19 مارس عن كأس العالم الأصلية بمدينة سلا.

يأتي هذا العرض للكأس الغالية، ضمن جولة بجميع البلدان ال32 المشاركة في نهائيات البطولة الصيف القادم،  خلال حفل أقيم في مركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، بحضور ممثلين عن الفيفا وعن سفارتي أستراليا ونيوزيلندا في المغرب، وكذلك لاعبات المنتخب الأول ومنتخب أقل من 17 سنة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، قالت عميدة المنتخب المغربي غزلان شباك إنها تشرفت “بتعيينها للكشف عن كأس العالم للسيدات”، مضيفة أن جولة الكأس في المغرب تشكل دافعا إضافيا للاعبات المغربيات للتوقيع على مشاركة جيدة في كأس العالم المقبلة.

وأضافت “نحن مصممات على بذل قصارى جهدنا لتمثيل المغرب بأفضل طريقة ممكنة وتشريف كرة القدم الوطنية بشكل عام وكرة القدم النسوية بشكل خاص”. ودعت الجماهير المغربية إلى دعم لبؤات الأطلس خلال هذه المسابقة الدولية.
من جهتها، قالت حارسة مرمى المنتخب المغربي خديجة الرميشي،”نحن متحمسات لتقديم الأفضل من أجل التوقيع على أداء جيد خلال هذه المشاركة الأولى وهدفنا هو إظهار قدرات اللاعبات المغربيات كما كان في النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم للسيدات”.

 

وقالت جوليا تركيلماز، المسؤولة عن جولة الكأس “نحن سعداء لوجودنا في المغرب لتقديم كأس العالم للسيدات. نحن هنا اليوم بفضل الأداء الاستثنائي للبؤات الأطلس اللائي ستلعبن لأول مرة في كأس العالم للسيدات”.

وأوضحت أن هذه اللحظة مهمة للغاية لكرة القدم النسوية المغربية، التي شهدت تطورا كبيرا على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن “كرة القدم النسوية في المغرب لديها فرص هائلة للتطور. ونأمل أن تساعد هذه الجولة في المغرب على تشجيع وتحفيز الفتيات على ممارسة هذه الرياضة”.

 

يذكر أن بطولة كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023، ستقام في الفترة الممتدة مابين 20 يوليوز و20 غشت بمشاركة 32 منتخبا وطنيا. وتستضيف عدة بلدان الجولة للمرة الأولى، بما في ذلك المغرب وكولومبيا وكوستاريكا والدنمارك والفلبين إيرلندا وسويسرا وفيتنام وزامبيا.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.