مؤسسة جدارة تطلق برنامج خاص بتعليم النساء للبرمجة

أعلنت مؤسسة جدارة بشراكة مع GOMYCODE، المدرسة المتخصصة في المهارات التقنية، عن إطلاق برنامج "نساء مبرمجات". يهدف هذا البرنامج إلى تقديم منح دراسية بنسبة 100% لفائدة النساء الراغبات في بناء مسار مهني ناجح في مجال تطوير الويب، والحصول على تكوين معتمد يؤهلهن للتميز في هذا القطاع.

تهدف هذه المبادرة المشتركة إلى تعزيز إدماج المرأة في القطاع التكنولوجي، من خلال تمكينهن من المهارات اللازمة للنجاح في مجال يشهد طلباً متزايداً في سوق العمل. يخص البرنامج النساء المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و35 سنة، ويأتي كجزء من التزام المغرب المستمر بتقليص الفجوة بين الجنسين، مع فتح آفاق جديدة لمسارات مهنية مستدامة وذات قيمة.

شهد البرنامج انطلاق دورتين تدريبيتين عن بُعد، فيما ستبدأ الدورة الحضورية الجديدة يوم 19 نونبر. وخلال فترة تدريب مكثفة تمتد لخمسة أشهر، ستتلقى 50 مشاركة تكويناً متكاملاً في تطوير الويب، يشمل المهارات الأساسية في Front-End وBack-End، مع التعرف على أحدث التقنيات المطلوبة في مجال البرمجيات. إضافةً إلى ذلك، سيتم تقديم ورشات عمل لتنمية المهارات الشخصية والمهنية، مثل العمل الجماعي، التواصل الفعّال، وإدارة الوقت.

وفي تعليق على البرنامج، صرّحت السيدة أميمة مهجير، المديرة التنفيذية لمؤسسة جدارة:
“نؤمن بشدة أن هذه المبادرة ستكون نقطة انطلاق للكثير من النساء الموهوبات، مما يتيح لهن فرصة التألق في مجال التكنولوجيا الرقمية والمساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد المحلي والوطني”.
 

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.