”ماروك فاشن ويك”يضرب موعداً لعشاق الموضة بمراكش

تستعد مدينة مراكش في الفترة ما بين 8 إلى 12 مارس، لاحتضان النسخة الجديدة من Maroc Fashion Week، وسيخصص ريع هذا الحدث لفائدة جمعية "أطلس كندر"، التي تُعنى بالأيتام.

هذا الحدث الضخم، المنظم من طرف Oriental Fashion Show برئاسة هند جودار، وبشراكة مع M Avenue، سيُشكل الوجهة الأهم لإضفاء صبغة جديدة على نمط الحياة بمراكش، وهو من إبداع وتطوير نبيل سليطين.

كما سيقام حفل عشاء داخل أسوار القصر الأسطوري “رويال منصور” يوم السبت 11 مارس، يسبقه عرض أزياء لكبار المصممين الذين قدموا من عدة دول.

هذا الحدث، الذي رأى النور لأول في 2017، والمندرج في إطار برنامج دولي لأسابيع الموضة، جعل من مدينة مراكش مقرا دائما، ليضرب من خلاله موعدا لعشاق الموضة مرتين كل سنة.

وفي أيام استثنائية، ستبُث المدينة الحمراء إشعاعها، لتصبح عاصمة للموضة العالمية، وتعيد إحياء تقاليدها التي تعبق بالإبداع، كما ستُقام عروض الأزياء ب M Avenue في العاشر من مارس القادم.

 

 

وسعيا منه لتحقيق الاستمرارية وتأكيد دوره في أن يكون رافعة نقل حقيقية، سينظم أسبوع الموضة المغربي مسابقة للمبدعين الشباب، ليتسنى للفائز تقديم عرض أزياء خاص به بباريس.

وتُقام هذه المسابقة بشراكة مع مدارس الموضة “كازا موضة”، ومدرسة “لازال”، و”إيسكوم”.

ويتشرف أسبوع الموضة المغربي باستقبال مدرسة “أكاديمية موضة” الناصرية ومؤسسها الفلسطيني ساهر عقل، الذي سيكون أحد أعضاء اللجنة إلى جانب سعيد محروف وزينب جندي من المغرب، إضافة إلى مصمم الأزياء المصري هاني البحيري.

وفي هذه النسخة، يتشارك أسبوع الموضة المغربي مع الفندق المرموق  من فئة الخمس نجوم Riad la Brillante، الذي يتوسط المدينة حيث تنصهر الحرفية التقليدية بالخطوط الحديثة، في قالب منسجم وأنيق، ليتم عرض القفطان ومنتجات فن الحرف التقليدية. كما سيشكل هذا المعرض، الذي سينظم بشراكة مع جمعية ” دار لمعلمة”، فرصة لتكريم خبرة الحرفيات المغربيات، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.