وسيتم افتتاح الدورة الثالثة للملتقى يوم 04 مارس، تحت شعار، “التربية الذكية”، إذ سيتم الإهتمام بكل الأمور التي تخص المتعلمات والمتعلمين، ابتداءً من التعليم الأولي إلى البكالوريا، وكذلك الإجابة على مختلف تساؤلات الآباء وأولياء التلاميذ.
وسيعرف الملتقى حضور ضيوف مميزين، وتنظيم ندوات في مجال التربية والتربية الدامجة ( للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة)، وكذا تلاميذ الفرصة الثانية، كما سيتضمن الملتقى مجموعة من الورشات والأنشطة المتعلقة بكل ما هو جديد في مجال التربية الذكية، الهدف منها توعية الناشئة وتقريبها من المستجدات التكنولوجية في مجال التربية.
وسيحضر خلال هذه التظاهرة، خبراء في مجال التربية الذكية، للإجابة على جميع التساؤلات، وكذا تأطير المتعلمات والمتعلمين والإجابة على مختلف تساؤلات الآباء وأولياء الأمور والأساتذة وغيرهم من المهتمين بالحقل التربوي.
وسيتواجد خلال هذا الملتقى العديد من المدارس بالتعليم العمومي والخصوصي، إلى جانب مجموعة من الشركات المختصة في مجال التربية بهدف تقاسم الخبرات والتجارب.
يذكر أن الدورات السابقة، حضرها عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، وعدد من الشخصيات المهتمة بالتعليم، وكذا تلاميذ وأولياء أمورهم، إلى جانب عدد من الفنانين من بينهم عصام كمال وهدى سعد ومراد أسمر.
وعرفت الدورات السابقة أيضا، مشاركة العديد من الفاعلين في مجال التعليم بالمغرب، كما اهتمت بتنظيم ندوات للأباء للإطلاع على مستجدات التعليم وسيكولوجية الطفل وتوجيهه.
كما تم تنظيم مسابقات خاصة بمجال التربية، وقدمت المديرية الإقليمية التابعة لجهة الدار البيضاء- سطات أعمالها وأنشطتها، ووضعت مكتب للتوجيه المدرسي، ومكتب آخر يهدف خلق شراكات بين التعليم العمومي والتعليم الخصوصي، كما تم تخصيص فضاءات للتعليم الخصوصي بحضور خبراء في مجال علم النفس والتربية.