وكان المدعي العام الفرنسي قد طالب أمس الخميس بحبس لمجرد سبع سنوات،ومنعه من دخول فرنسا طوال حياته.
يذكر أن الجلسة الخامسة من محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، عقدت اليوم الجمعة في القضية التي يتابع من خلالها بتهمة ضرب شابة فرنسية واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة باريس سنة 2016.
وقالت الصحافية الفرنسية مارين أميريكاس، التي تتابع أطوار القضية من داخل المحكمة، إن الفنان سعد لمجرد حل صباح اليوم وهو في حالة من القلق الشديد، وكان مرفوقا بزوجته، وأبرزت أن المحكمة أعطت الكلمة الأخيرة للمتهم سعد لمجرد، الذي اقترب بخطوات بطيئة وطلب الحديث باللغة الفرنسية، وقال إنه حاول خلال الجلسات التعبير عما في نفسه وقول الحقيقة من صميم قلبه وبصدق.
وظل لمجرد متمسكا بأقواله السابقة، حيث جدد تأكيده على عدم قيامه بالأمور التي اتهم بها في القضية، وأنه لم يغتصب المشتكية لورا بريول بأي شكل من الأشكال، وهو مصر على ذلك، وختم حديثه بتقديم الشكر للرئيسة على الاستماع إليه.
وأفادت الصحافية الفرنسية بأن الرئيسة قالت إن لمجرد لا يمكنه مغادرة قاعة المحكمة أثناء المداولات، لتتم مرافقته من رجال شرطة إلى قاعة الحراسة، وطلب دفاعه إمكانية مرافقة زوجته له، وهو الأمر الذي وافقت عليه المحكمة.
يذكر أن دفاع لمجرد أمامه 10 أيام من أجل استئناف الحكم على الفنان المغربي بالسجن لمدة 6 سنوات.