جمعية محبي البحر تنفي ظهور القرش في أكادير

على إثر تداول مجموعة من مقاطع الفيديو بمواقع التواصل الاجتماعي حول وجود أسماك القرش بشاطئ أكادير، نفت جمعية “محبي البحر والمحافظة على البيئة” بشكل قاطع ظهور هذه الأسماك بشاطئ المدينة.

وأوردت الجمعية، في بلاغ لها، أنه “نظرا لحالة الهلع والخوف الشديد الذي سببته تلك المقاطع بين مرتادي الشاطئ وزواره، والاتصالات التي توصلت بها الجمعية من طرف مجموعة من المواطنين الذين يستفسرون عن الأمر، وبحكم تجربة الجمعية في المجال وبعد التحقيق والتأكد من جميع المعطيات وشهود العيان”، فإن ما تم تداوله عار من الصحة.

وأوضحت أنه “بخصوص المقطع الذي يظهر سيدة تم عضها من طرف قرش من ساقها، فالأمر لا يتعلق بالمغرب ولا يمت لشاطئ أكادير بصلة كما تم الترويج له. أما المقطعان 2 و3 اللذان يظهران زعانف لأسماك تظهر حينا وتختفي حينا بشاطئ أكادير، فيتعلق الأمر بنوع من الدلافين كبيرة الحجم تسمى ‘دلافين ريسو’، وهي مسالمة وليست أسماك قرش كما تم الترويج لها”.

وفي السياق نفسه، عبر البيان ذاته عن استنكار الجمعية بشدة “لما تقوم به بعض الصفحات من نشر مغالطات وأخبار زائفة من شأنها المساس بالأمن العام بهدف استقطاب المشاهدات، خاصة أن شاطئ أكادير يعتبر الآن وجهة سياحية دولية ووجب الحفاظ عليها”.

وأكد رئيس الجمعية، عثمان أبلاغ، أن “مثل هذه الإشاعات من شأنها التأثير سلبا على العديد من القطاعات بغض النظر عن الشاطئ ومرتاديه، وبالتالي وجب التصدي لها بشتى الطرق الممكنة”.

اجتماع لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف انعقد في المحكمة الابتدائية بإنزكان، وخصص لمناقشة العنف الرقمي ضد الفئتين المذكورتين.
الحرمان من النوم، سواء كان كلياً أو جزئياً، ليس مجرد إزعاج عابر، بل هو قضية صحية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة.
بهذه الأساسيات، ستكونين مستعدةً لاكتمال إطلالتكِ وجمالكِ خلال رحلتكِ الصيفية دون عناء!