قال التقرير الذي نشر عبر الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، أن النشاط البشرى لعب دورا في الأحداث المناخية الكارثية، وظهور أزمة الوقود واستمرار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الارتفاع، لافتا إلى أن الأمم المتحدة أبقت حالة الطوارئ المناخية على رأس جدول الأعمال الدولى، وتوصلت إلى اتفاقات رئيسية بشأن التمويل والتنوع البيولوجي.
وأكد تقرير الأمم المتحدة عن حصاد 2022 للعمل المناخى، أنه تخلل هذا العام ثلاث قمم مهمة متعلقة بالمناخ للأمم المتحدة منهم مؤتمر المحيط في يونيو، ومؤتمر المناخ COP27 في نونبر بشرم الشيخ، ومؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في دجنبر.
وتم إحراز تقدم في كل فعالية من هذه الفعاليات الثلاث بشأن دفع الالتزامات الدولية لحماية البيئة قدما، وتقليل الضرر والدمار الناجمين عن النشاط البشري.
وأشار التقرير إلى أن مؤتمر المناخ السابع والعشرين COP27، الذي عُقد في مصر في نونبر الماضي تمكن من خلاله المفاوضون بطريقة ما من الاتفاق ليس فقط على صياغة وثيقة ختامية، ولكن أيضا على إنشاء آلية تمويل لتعويض الدول الضعيفة عن الخسائر والأضرار التي تسببها الكوارث التي يسببها المناخ.
ولفت التقرير إلى أنه أمضت هذه الدول عقودا في الدفاع عن مثل هذا القرار، لذلك تم الترحيب به باعتباره تقدما كبيرا. سيتم الآن وضع تفاصيل حول كيفية عمل الآلية ومن سيستفيد منها فى الأشهر المقبلة.