ABL Aviation تطلق مشروعا لغرس 100 هكتار (250 فدانا) بأشجار الأرز في المغرب

أطلقت شركة ABL Aviation مخططا ممتدا على خمس سنوات لغرس 55000 شجرة أرز في منطقة الأطلس المتوسط بالمغرب بهدف مكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة.
 
6أعلنت ABL Aviation، الشركة العالمية المستقلة لتأجير الطائرات وتدبير الأصول، عن إطلاق مشروع لغرس أشجار الأرز بهدف تعزيز الاستدامة البيئية والاستصلاح الإيكولوجي. ففي غضون هذا الشهر، بدأ مستخدمو الشركة بغرس أشجار الأرز في منطقة الأطلس المتوسط بإفران، كمقدمة لإنجاز خطة الشركة الهادفة إلى غرس 55000 شجرة أرز على مساحة 100 هكتار (250 فدانا) من الأراضي على مدى الخمسة أعوام المقبلة.

ويأتي هذا المشروع ردا على الحريق الغابوي الذي عرفته منطقة آزرو بإفران سنة 2022، والذي ترتبت عنه خسارة مساحات من الأراضي المغروسة بأشجار الأرز. من خلال الالتزام بغرس 11000 شجرة أرز كل سنة، تتوخىABL Aviation استصلاح المنظومة البيئية المتضررة من الحريق ودعم التنمية المستدامة لفائدة الأجيال المقبلة. كما تُبرز هذه المبادرة التزام الشركة بمبادئها في مجال البيئة والمجتمع والحكامة (ESG).

وفي تعليق على المشروع، قال علي بن المدني، الرئيس المدير العام لشركةABL Aviation: « يذكرنا الحريق الغابوي في آزرو بارتباطنا العميق بالطبيعة. فمن خلال الالتزام بغرس 55000 شجرة الأرز، نجدد التأكيد على التزامات شركتنا بقيمها في مجال البيئة والمجتمع والحكامة، كما نؤكد على مسؤوليتنا المشتركة في حماية التنوع الإحيائي والنهوض بمستقبل مستدام ».

يساهم مشروع غرس أشجار الأرز لشركة ABL Aviation بفعالية في مكافحة تغير المناح عبر امتصاص كميات كبيرة من ثنائي أكسيد الكربون (CO2). وحسب التقديرات، يمكن لكل شجرة أن تحبس حوالي 22 كيلوغراما من ثنائي أكسيد الكربون في السنة، أي ما يقدر إجمالا بحوالي 1.21 مليون كيلوجرام بالنسبة للمشروع ككل. ويترتب عن هذا الامتصاص تنقية الهواء وتخفيض تآكل التربة وتجديد المنظومة البيئية التي تشمل المأوى الأساسي للحياة البرية. فمن خلال التركيز على إصلاح السكن الطبيعي، يساعد المشروع على حماية المنظومة البيئية والحد من وقع تغير المناخ. كما أنه يشجع على التعاون مع الساكنة المحلية والأطراف المعنية في منطقة الأطلس المتوسط، الشيء الذي يزيد من فعاليته وتأثيره.

يستند مشروع "قطرة" الذي قامت بتطويره مجموعة من الطلاب بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن في الدار البيضاء، إلى تطبيق على الهاتف النقال مرتبط بجهاز ذكي لإدارة المياه.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية موسعة يرعاها المجلس الإقليمي لتنمية القطاع السياحي وجعل الإقليم نقطة جذب للسياحة الوطنية والدولية على حد سواء.
تجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.