وقال الوزير: أن الشريحة تعتبر إحدى وسائل منع الحمل المتطورة و التي شرع بالعمل بها في المغرب و تمكن من تنظيم الأسرة.، وتحدث آيت طالب عن التقدم في ملف صحة المرأة حيث ذكر أن وفيات الأمهات تقلصت من 322 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة ، لتصل اليوم إلى 72.6.
شريحة منع الحمل هي عبارة عن قطعة بلاستيكية مرنة بحجم عود الثقاب، يتم وضعها تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع، ويتم ذلك باستخدام حقنة عبر فتح صغير.
وتحتوي الشريحة على هرمون البروجسترون، وتقوم شريحة منع الحمل بإفرازه ببطء وعلى مدى طويل، والذي بدوره يزيد كثافة مخاط عنق الرحم، وترقق بطانة الرحم، ومنع حدوث الحمل.
تتمتع شريحة منع الحمل بميزات عديدة وفيما يلي نذكر عدداً منها:
تعتبر كبسولة منع الحمل خياراً مناسباً للسيدات اللواتي لا يفضلن الالتزام بشكل يومي بحبوب منع الحمل.
لا تحتوي على الاستروجين، وبالتالي تعد كبسولة منع الحمل خياراً مناسباً للسيدات اللواتي يتأثرن بمانع الحمل الذي يحتوي على الإستروجين، والذي يمكن أن يتسبب ببعض الأثار الجانبية مثل: الصداع، وألم الثديين، والإفرازات المهبلية.
يمكن استخدامها خلال فترة الإرضاع، حيث يمكن استخدام شريحة منع الحمل للمرضع بعد الولادة.
يمكن أن تقلل غزارة الطمث وآثارها المؤلمة عند بعض السيدات.
يمكن ازالة شريحة منع الحمل متى رغبت السيدة في الإنجاب.
يمتد تأثيرها لفترة 3-5 سنوات.
لا تتطلب طريقة تركيب كبسولة منع الحمل سوى بضعة دقائق، وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي.
وحول علاقة كبسولة منع الحمل والجماع، فإنها لا تؤثر أبداً على ممارسة الجنس.