لماذا تزداد فرص الإصابة بالسكري بعد انقطاع الطمث؟ العلم يوضح

لمواجهة هذا الخطر، تقدم الجمعية الألمانية لعلاج السكري خطة وقائية متكاملة تركز على تعديل نمط الحياة.

لفتت الجمعية الألمانية لعلاج السكري الانتباه إلى أن مرحلة انقطاع الطمث تشكل فترة حرجة تزداد خلالها احتمالية إصابة النساء بداء السكري. ويعزى ذلك التغيرات الهرمونية المصاحبة، حيث يؤدي انخفاض مستوى هرمون الإستروجين إلى ميل الجسم لتخزين الدهون حول البطن، كما تقل حساسية الخلايا للإنسولين، مما يخلق بيئة مواتية لتطور المرض.

ولمواجهة هذا الخطر، تقدم الجمعية خطة وقائية متكاملة تركز على تعديل نمط الحياة. وتشدد على أهمية النشاط البدني المنتظم، بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيا من تمارين التحمل كالمشي والسباحة، مع دمج تمارين القوة العضلية عدة مرات أسبوعيا.

أما على صعيد التغذية، فتوصي بتبني نظام غذائي صحي غني بالخضروات والألياف والدهون النباتية الصحية، مع التقليل إلى أقصى حد من السكريات والأطعمة المصنعة. كما تذكر بأهمية العناية بالصحة النفسية والجسدية من خلال ضمان الحصول على قسط كاف من النوم وتجنب مصادر التوتر المزمن.

وتفتح الجمعية الباب أمام خيار العلاج الهرموني التعويضي تحت الإشراف الطبي، نظرا لتأثيره الإيجابي المحتمل على عملية الأيض. وتختتم توصياتها بالتشديد على ضرورة المراقبة الصحية الدورية، من خلال فحص مستويات سكر الدم والدهون وضغط الدم ووظائف الكبد بانتظام، لضمان الكشف والتدخل المبكر عند الحاجة.

ذكر بلاغ صحفي لوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "إن هذا الاعتراف الدولي الهام يعكس تقدير المجتمع الدولي للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى صون التراث الثقافي، وتعزيز التعبيرات الفنية الأصيلة، والحفاظ على المهارات التقليدية، باعتبارها رافعات أساسية للتنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي.
خلال حديثها بمجلس المستشارين  أمس الثلاثاء 09 دجنبر 2025، أكدت  نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أهمية تثمين العمل المنزلي للنساء،  مبرزة أن المغرب يعطي قيمة كبيرة للأسرة وأنه "سيكون هناك خلل إذا لم ننتبه للنساء ربات البيوت، لأن التثمين ليس فقط ماديا بل معنويا".
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم مجلس النواب، اليوم الأربعاء 10 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، النسخة الثانية من المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة، تحت شعار "التمكين السياسي للنساء رافعة أساسية لتحقيق التنمية".