ميميا لوبلان وأشرف حكيمي يطلقان مجموعة مجوهرات احتفاء بالمغرب قبيل كأس أمم إفريقيا 2025

بمناسبة اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025، تكشف مصممة المجوهرات ميميا لوبلان ولاعب كرة القدم أشرف حكيمي عن مجموعة محدودة تحتفي بالهوية المغربية ووحدة ترابها، في تلاحم أنيق بين الفن والموضة والرياضة.

بمناسبة اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025، أعلنت مصممة المجوهرات ميميا لوبلان ولاعب كرة القدم الدولي أشرف حكيمي عن إطلاق مجموعة مجوهرات محدودة الإصدار، في ثاني تعاون يجمع بينهما، يحمل بعدا رمزيا قويا ويكرّم الهوية المغربية ووحدة تراب المملكة.

وتستلهم هذه المجموعة الحصرية تصميمها من خريطة المغرب، التي جرى تحويلها إلى قطعة مجوهرات معاصرة تجمع بين الرقة والبساطة، في تعبير فني يعكس الاعتزاز بالجذور والانتماء الوطني. وقد صُممت القطع بأسلوب أنيق ورسالة واضحة تجسد الفخر بالمغرب، خاصة في سياق رياضي قاري يحظى بزخم جماهيري كبير.

وستتوفر هذه المجموعة في متجر “Mimia Leblanc”، إضافة إلى  “Concept Store” الجديد بمدينة الدار البيضاء، الذي تم افتتاحه حديثا ثمرة تعاون إبداعي بين أشرف حكيمي والفنان المغربي العالمي حسن حجاج.

ويجسد هذا المشروع التقاء الموضة والفن والرياضة في مبادرة واحدة، تعكس روح جيل جديد من المبدعين المغاربة الذين يحتفون بصورة المغرب بهوية معاصرة، وبجرأة فنية تزاوج بين الأصالة والتجديد.

من الاسرة الى المدرسة ثم المسجد, التنشئة الاجتماعية هي أساس زرع روح المواطنة لدى الفرد.
إن «المواطنة» ليست كلمة من دون فعل، ورصيدها لا يجري التصرف به من خلال عمليات افتراضية، إنها تضع الحقوق مقابل الالتزامات.
هل يمكن الحديث عن المواطنة خارج قوس ما تعيشه بلادنا حاليا ؟ وكيف يمكن أن نفسر حالة الانسجام والاعتزاز التي عبر عنها المغاربة تجاه حدث رياضي خارج خفقة المواطنة؟ بين التمثلات التي يحملها المغاربة عن المواطنة، وبين رصيد السلوكيات أو الممارسات المرصودة، تفاصيل يمكن قراءتها إيجابا وسلبا في معنى الانتماء والمساهمة والالتزام بقيم المواطنة.