تتويج المغربية رابحة الحيمر بـ”الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة”

توجت المغربية رابحة الحيمر، الاثنين 4 مارس، في واشنطن، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة للعام 2024.

تشكل “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024″، إشادة بالإصلاحات التي أطلقها المغرب في مجال حقوق النساء، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتم تسليم هذه الجائزة للحيمر من طرف السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال حفل تم تنظيمه بالبيت الأبيض وحضره، على الخصوص، سفير جلالة الملك بواشنطن، يوسف العمراني.

وبهذه المناسبة، أعربت الحيمر، التي حصلت على هذه الجائزة إلى جانب نساء أخريات من مختلف أنحاء العالم، عن سعادتها بهذه الجائزة التي تعد تتويجا لجهود المرأة المغربية.

وأبرزت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الجائزة تشكل أيضا اعترافا آخر بالإصلاحات الهامة لمدونة الأسرة التي انطلقت سنة 2004، وذلك “بفضل جهود ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.

وأشارت، في هذا الصدد، إلى أنها استفادت من التعديلات التي جاءت بها مدونة الأسرة. وقالت “هذه الإصلاحات أنصفتني”، مشيدة بالمكتسبات التي ما فتئت المرأة المغربية تحققها.

كما أعربت الحيمر عن تفاؤلها بأن هذا التقدم سيستمر، وذلك في إطار الدينامية التي بلورتها الإرادة الملكية في أن تتبوأ المرأة المغربية المكانة التي تستحقها، من أجل مغرب قوي ومتطور.

جرى حفل توزيع جوائز “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024” بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في واشنطن وشخصيات بارزة أخرى.

وتتوج هذه الجائزة، التي يتم منحها سنويا، إسهامات النساء من جميع أنحاء العالم، اللائي أظهرن الشجاعة والقيادة، لاسيما في مجال النهوض بالإنصاف والمساواة بين الرجال والنساء.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.