المغربيات والجزائريات توحدهن محنة التنانير القصيرة

بعد حادثة طالبتين في أكادير اعتقلتا بسبب ارتدائهن لتنورتين قصيرتين، ومتابعتهن بتهم تتعلق بخدش الحياء العام، وهي الحادثة التي أثارت تضامنا واسعا من قبل رواد الفيسبوك والجمعيات الحقوقية والمنظمات النسائية في المغرب، تفجرت في الجزائر حالة مشابهة تماما.
فقد أطلق شباب جزائريون حملتين واسعتين على شبكات التواصل الاجتماعي شارك فيها عشرات الآلاف من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، الأولى للتضامن مع طالبة حقوق التي مٌنعت من دخول الامتحان بسبب تنورتها القصيرة، وتنادي بحماية الحريات الشخصية وقيم الحداثة والعصرنة في المجتمع الجزائري المهددة من طرف القوى الظلامية المتشددة، حسب رأي القائمين على الحملة، أطلق عليها أسم “السيقان العارية”. والثانية ضد الطريقة التي تم اختيارها للتعبير بها عن هذا التضامن، رافضين كل أشكال ومظاهر العُري في الشوارع والجامعات التي تتنافى وقيم المجتمع الجزائري المسلم، حسب تصوراتهم.
يبدو أن محن النساء المغربيات والجزائريات قد وحدتهن هذه المرة التنانير القصيرة.

احتفاء باليوم العالمي للتطوع وتزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الانسان، نظمت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، امس الأربعاء 10 دجنبر 2025 بالرباط، حفل تسليم جائزة المجتمع المدني في دورتها السابعة.
السلسلة التي طبعت ذاكرة المشاهدين تعود بحمولة درامية قوية وطاقم مميز، مراهنة على استعادة بريقها الجماهيري.
يعتبر هذا الإدراج اعترافا دوليا بالعبقرية الفنية، والخبرة العريقة للمغرب، ورمزا لقدرة المملكة على الحفاظ تقاليدها وتثمينها ونقلها.