المغربيات والجزائريات توحدهن محنة التنانير القصيرة

بعد حادثة طالبتين في أكادير اعتقلتا بسبب ارتدائهن لتنورتين قصيرتين، ومتابعتهن بتهم تتعلق بخدش الحياء العام، وهي الحادثة التي أثارت تضامنا واسعا من قبل رواد الفيسبوك والجمعيات الحقوقية والمنظمات النسائية في المغرب، تفجرت في الجزائر حالة مشابهة تماما.
فقد أطلق شباب جزائريون حملتين واسعتين على شبكات التواصل الاجتماعي شارك فيها عشرات الآلاف من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، الأولى للتضامن مع طالبة حقوق التي مٌنعت من دخول الامتحان بسبب تنورتها القصيرة، وتنادي بحماية الحريات الشخصية وقيم الحداثة والعصرنة في المجتمع الجزائري المهددة من طرف القوى الظلامية المتشددة، حسب رأي القائمين على الحملة، أطلق عليها أسم “السيقان العارية”. والثانية ضد الطريقة التي تم اختيارها للتعبير بها عن هذا التضامن، رافضين كل أشكال ومظاهر العُري في الشوارع والجامعات التي تتنافى وقيم المجتمع الجزائري المسلم، حسب تصوراتهم.
يبدو أن محن النساء المغربيات والجزائريات قد وحدتهن هذه المرة التنانير القصيرة.

وصفة مقدمة من طرف طهاة "ميمنة " أصحاب الأصابع الذهبية : أسماء البقالي، وأمينة بالحداد، وعائشة عرفاوي، المسؤولات عن مطبخ "بلدي" الخاص بتقديم خدمة ممون الحفلات المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.
كشفت دراسة حديثة نشرتها المندوبية السامية للتخطيط أن أكثر من نصف النساء المغربيات لا يصرحن بأفضلية بين الذكر والأنثى في الأولاد، لكن هناك ميلا أكثر نحو تفضيل الإناث عكس ما كان في الماضي.
نشرت الفنانة ماريا نديم صور لها خلال حضورها إحدى فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي ال76، بفرنسا.