مباشرة بعد تعليق الجلسة الشهرية عقب المشادة ببن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والمعارضة، إثر نعت السفيه الذي أطلقه بنكيران ذات انفعال، قامت الخلية الإعلامية التابعة للبيجيدي بتنظيم لقاء سريع مع الصحافة ليشرح بنكيران موقفه أكثر.
اللقاء عرف تصعيدا من قبل بنكيران، حيث أعاد إطلاق وصف السفهاء على خصومه، وألمح إلى أنه حتى إذا أخطأ ما كان على المعارضة أن تحتج بتلك الطريقة.
ولأن بنكيران كان ما يزال تحت دائرة الانفعال، فإنه لم يقم بخطوة إلى الوراء، بل زاد الطين بلة بأن أمعن في الهجوم على خصومه.
ويبو أن المعركة ستحتدم أكثر في الأيام المقبلة، بعد حديث عن اعتزام المعارضة اللجوء الى رفع مذكرة ثانية طلبا للتحكيم الملكي، لحفظ حقوقها الدستورية.