تتناسل في الأوساط السياسية المغربية توقعات بأنه من المحتمل جدا، أن تكون لقصة “حريم السلطان” الحكومي تبعات غير سعيدة، وتشير التقديرات أنه ربما ستكلف قصة الحب تلك الوزير الشوباني منصبه في الحكومة، إذا ما حصل تعديل حكومي متوقع بين لحظة وأخرى.
ولو حصل هذا، سيكون أول وزير في المغرب يقدم “مهرا” غاليا على معبد الحب، وربما ستكون له تأثيرات كبيرة أخرى على مستقبله السياسي، والذي كان قد بدأه عاصفا مع جمعيات المجتمع المدني، اثناء ما عرف بالحوار الوطني من أجل المجتمع المدني.
وأشارت التقديرات انه من المستبعد أن يشمل التعديل المرتقب حقيبة الخطيبة/ الزوجة سمية بنخلدون، لاعتبارات تتعلق بحصة النساء داخل الحكومة الحالية.