مهرجان مراكش للسينما : غياب لافت للنجوم المغاربة

بفعاليات سينمائية متعددة بلغت محطتها الرابعة عشر، وبتتويج روسي، كرس المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حضوره ضمن لائحة المهرجانات الإقليمية والدولية. كما كرس اختياراته الفنية وهويته المنحازة للتجارب السينمائية الأولى، لمخرجين ينتمون للقارات الخمس. وهكذا تنافس على النجمة الذهبية، 13 فيلما روائيا طويلا، فيما عرض طوال أيام المهرجان 87 فيلما ممثلا ل22 بلدا، من ضمنها  ثماني أفلام عرضت للمرة الأولى.
ومنحت الدورة 14  شرف رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، للنجمة الفرنسية إيزابيل هوبير، وتعتبر الوجه النسائي الثالث بعد شارلوت رابلينغ وجان مورو التي تتولى مهمة قيادة المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي كرم ثلاثة من أعمدة السينما عبر العالم  : الممثل المصري عادل إمام ثم الإنجليزي جيرمي ايرونز والأمريكي فيكو مورتنسن، بالإضافة إلى المنتجين المغربيين خديجة العلمي وزكرياء العلوي.
حضرت السينما المغربية من خلال شريط  “جوق العميين” للمخرج محمد مفتكر ،كما حضرت السينما العربية من خلال فيلم “الفيل الأزرق” لمروان حامد.   ووثقت الدورة الرابعة عشر للحظات قوية بدءا من تكريم عملاق السينما المصرية والعربية عادل إمام، والكلمة المؤثرة التي قدمتها بحقه الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران، والعفوية التي طبعت حفلي تكريم الممثل البريطاني جيريمي ايرونز والأمريكي فيكو مورتنسن. وشكلت اللقاءات التي نظمت بين المكرمين، وجمهور ساحة جامع الفنا، واحدة من أقوى لحظات المهرجان، خلال الدورة. ووثقت وسائل الإعلام للحظات التأثر الكبيرة للنجوم أثناء تقديمهم أفلامهم، لجمهور الساحة، التي صنفت ضمن التراث الإنساني العالمي.

غادرنا المكان ولم تغادره أرواحنا ..إنها غزة ... لقد أجبرتنا حرب الابادة التى ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلى على تجرع المزيد من الحسرة والألم ..
عبرت الممثلة المصرية يسرا عن سعادتها بحضور فعاليات الدورة الواحدة والعشرين من مهرجان مراكش، بعد فترة غياب عنه، كما أشارت إلى التراكم والسمعة الدولية التي حققها المهرجان، وأهميته في ترويج صورة حقيقية للثقافة والواقع العربي.
"MAMMIA" تُحدث نقلة نوعية في حياة الأمهات المغربيات بإطلاق مضخة الثدي اللاسلكية.