هل قصة مسلسل الزعيم "أستاذ ورئيس قسم" مسروقة؟

أكد الكاتب المصري زكي عبدالهادي مؤلف كتاب “أستاذ ورئيس قسم” في بيان صحفي منسوب إليه، إن “مؤلف المسلسل يوسف معاطي قد سرق الاسم وفكرة وقصة الكتاب وتقاضى أجراً 7 مليون جنيه، وهذه ليست أول مرة له في سرقة القصص على حد علمنا، ونحن نطالب بتعويض لا يقل عن 5 مليون جنيه مع الاحتفاظ بحقوقنا الأدبية والمعنوية عن المسلسل”.

وتابع الكاتب المصري أنه “بالاستعلام عن المسلسل تبين أن قصته واسمه هي نفس قصة الكتاب والتي قام والدي بتأليفه وتسجيله في دار الكتب والوثائق القومية سنة 2007، فقد سرق مؤلف المسلسل القصة والاسم والفكرة، وقام بوضع اسمه عليها، إضافة إلى تصوير المسلسل وإذاعته والذي يُعد خطأً جسيماً”.

وأكد أنه حفاظاً على حقه الأدبي والمادي وعدم انتهاكهما من قبل الغير ووفقاً لقانون الملكية الفكرية لسنة 2002، فقد تم إرسال إنذار على يد محضر لسرعة الإجراءات القانونية نحو وقف العرض إلى رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون بصفته وجهات أخرى ولكن لم يتحرك منها ساكنا.

وحددت محكمة الأمور المستعجلة بعابدين الدائرة الرابعة صباح يوم الأربعاء 8 يوليوز المقبل، للنطق بالحكم بوقف العرض، وسيتم توجيه إنذار لنقابة المهن السينمائية للتحقيق في هذا الأمر.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.