الباحثة فريدة بناني تصدر كتاب عن تزويج الطفلات

أصدرت الأستاذة الباحثة فريدة بناني، حديثا، مؤلفا بعنوان “تزويج الطفلات عنف مؤسسي ورق واتجار بالبشر”، تسلط فيه الضوء على اغتصاب براءة طفولتهن، بقواعد ومبادئ البحث العلمي الأكاديمي الرصين، وفق تعبير عبد الجليل بن محمد الأزدي الأستاذ الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش.

 وقالت بناني إن هذا الكتاب “يطمح إلى المنافحة على أطروحة مقتضاها أن تزويج الطفلة يعتبر صيغة من صيغ الاتجار بالبشر؛ لأن الطفلة تكون خلال هذه المرحلة ضعيفة بسبب عدم نضجها البدني والعقلي والنفسي وغير قادرة على حماية نفسها ورعاية أمورها التربوية والمعنوية والمادية وبحاجة إلى الحماية والاهتمام لعجزها عن الدفاع عن حقوقها.. ولأن حرية اختيار الزوج عن إدراك وتبصر والموافقة التامة في عقد الزواج والنضح والإرادة السليمة فهي من أبسط الحريات اللصيقة بالإنسان، والمرتبطة بحياته الخاصة وبكرامته، والتي يتعين ممارستها كاملة، بدون إكراه أو قهر، أو إجبار، أو قسر أو ممارسات ضارة، وهذه لا يمكن أن تصدر إلا من الإنسان الذي تجاوز مرحلة الطفولة وأصبح راشدا”.

وتتناول الأستاذة الباحثة في هذا الكتاب، الذي يتكون من 573 صفحة من مقاس 17/ 24، بالتحليل تزويج الطفلة معتبرة ذلك انتهاكا خطيرا لحقوقها الإنسانية؛ لأنه يمنعها من التعبير الحر والكامل عن إرادتها ورغبتها من عدمها في الزواج، الذي إذا افتقر إلى التراضي والتوافق والقدرة يؤدي إلى العنف، ما بات يجعل من تزويجها حاليا سلوكا قسريا واستعباديا وجريمة ترقى إلى الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي، الذي يشمل من بين أشكاله التزويج بالإكراه.

هذا كتاب يستعلن مضمونه من عنوانه، أو لنقل إن عنوانه يشكل ملخصا شديد الاقتضاب لمضمونه، ومن الملاحظ أن عتبة العنوان تتضافر مع صورة الغلاف التي تشكل واحدة من مخرجات قوافل جمعية يطو: تضعنا الصورة في عالم قروي؛ إذ في عمقها جبال داكنة وكابية؛ وفي مستواها الثاني مدرسة في الخلاء تحاذيها شجرة وبضعة أعشاب خضراء؛ أما في مستواها الأول، فتظهر طفلة ينتشلها “ولي أمرها” من طريق المدرسة نحو مكتب العدول حيث سيختم بشمع الاغتصاب الأحمر على طفولتها ومستقبلها وحقوقها المتعارف عليها دوليا، حسب الباحث الأزدي.

وتابع الأستاذ الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش قائلا: “في الواقع أن هذا الكتاب الضخم كتابان: أولهما متن الدراسة؛ وثانيهما هوامش الدراسة وإحالاتها؛ فهذه الهوامش كثيرة وغنية وغزيرة ومفيدة وتقدم للقارئ، الهاوي والمتنور على حد سواء، مجمل المادة المصدرية والمرجعية الوثائقية (الورقية والإلكترونية، الفقهية والقانونية) التي تتيح التعرف عن قرب على معاني اغتصاب الطفولة والعنف المؤسسي والرق المعاصر والاتجار بالبشر والعبث بكرامة الفتيات والفتيان”.

اكتشفت شركة "Dynvibe" في آخر دراسة لها أربع تحولات كبرى في طريقة تفكير النساء وتصرفاتهن. هذه التحولات ليست مجرد موضة عابرة، بل هي ثورات تغير حياة النساء في مختلف المجالات.
 يقضي الأطفال وقتا طويلا جدا أمام الشاشات، ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا في مشاهدة أو استخدام الشاشات، يمكن للآباء خاصة في فترة العطل المدرسيبة ابتكار أنشطة أخرى مناسبة للأطفال وتحقق المتعة للآباء والأبناء.
في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى جعل البحث والابتكار رافعتين أساسيتين للتنمية الوطنية، تم إبرام اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط "Fondation OCP .