جوجل يحتفي بذكرى ميلاد الحاجة الحمداوية

غير محرك البحث العالمي جوجل اليوم صورته الرئيسية لصورة مغنية العيطة الحاجة الحمداوية وذلك في ذكرى ميلادها تخليدا لذكرها واعترافا بقيمتها الفنية الكبيرة .

وضع صورة الحاجة الحمداوية على صفحة جوجل الرئيسية جعلها تتصدر محركات البحث في شمال افريقيا
يشار إلى أن الفنانة البالغة 91 عاما كانت قد أعلنت قبل وفاتها بأشهر اعتزالها للمجال الفني، مشيرة إلى أنها سلمت تراثها لابنة كزينة عويطة، لإعادة غناء ريبرطوارها الفني، والتصرف فيه كما تشاء، مبرزة أنها تتمتع بصوت جميل وخامة حساسة.

وعزت رائدة فن العيطة، قرار اعتزالها بعد مسيرة فنية طويلة لأسباب شخصية، لافتة إلى أنها تشعر بالتعب “باركة عليا عيت منقدرش غنحبس”.

وتعد الحاجة الحمداوية صرحا شامخا في التراث الشعبي وأيقونة فن العيطة ، ولدت في ثلاثينات القرن الماضي وترعرعت في “درب كلوطي ” بمدينة البيضاء، ورثت حب ” العيطة ” عن والدها الذي زرع في وجدانها عشق هذا الفن، فقد كان دؤوب الاستماع لفرق الشيخات ويدعوهم لكافة المناسبات والاحتفالات.

وسط هذا المناخ الفني رسمت الحمداوية مسارها الذي استهلته بأب الفنون فوقفت على خشبة المسرح مع فرقة بوشعيب البيضاوي هذا الأخير الذي اكتشف خامتها الصوتية الرفيعة التي أضحت موردا تعيش به في ظل الفقر والعوز الذي عايشته.

إن ما يميز مسار الراحلة هو ثورتها باللحن والكلمة في وجه التهجين والفساد الذي كان يسود الوطن إبان فترة الاستعمار، وهو ما كان يثير حفيظة المستعمر إذ تضاعف عدد المرات التي تمت دعوتها فيها للتحقيق والتساؤل عن المعاني والرسائل التي تحملها، ولعل أبرز الأغاني التي وضعت الحجاجية، وهو اسمها الحقيقي، أمام فوهة مدفع الاستعمار، أغنية ” أش جابك لينا حتى بليتينا الشيباني… ” حيث كانت تقصد “بن عرفة” الذي نصبه المستعمر “ملكا” للبلاد عندما نفى الملك محمد الخامس.

أخلصت الحمداوية للغناء في وقت كان يطبعه تضييق الخناق على المرأة، فلما أحست أن زواجها المبكر سيكبل مسيرتها الفنية النضالية وسيضع قيودا لطموحها طلبت الطلاق في سن 19 عاما وواصلت التشبث بشغف وهبها المزايا والمآسي في آن واحد، فهي مطاردة دائما من قبل سلطات الحماية وهو السبب الذي جعلها تهرب للاختباء في فرنسا فاشتغلت هناك في أحد المطاعم واستمرت في الغناء إلى حدود اقتيادها للتحقيق، اعتقلت على إثره لمدة يومين وتزامن وقت مغادرتها السجن مع عودة الراحل محمد الخامس من المنفى.

تألقت الحمداوية منذ ذلك الزمن في فن العيطة وظلت رمزا حيا من رموز هذا اللون الغنائي الذي يطرب الصغير والكبير وسمعت ألحانه داخل الوطن وخارجه ، فقد قامت بجولات فنية في مختلف دول العالم مما أكسبها شهرة واسعة فضلا عن سطوع نجمها في القصور والمسارح بأغانيها المختلفة (الكاس حلو) (هزو بينا العلام) (منين أنا ومنين نتا )

 يقضي الأطفال وقتا طويلا جدا أمام الشاشات، ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا في مشاهدة أو استخدام الشاشات، يمكن للآباء خاصة في فترة العطل المدرسيبة ابتكار أنشطة أخرى مناسبة للأطفال وتحقق المتعة للآباء والأبناء.
في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى جعل البحث والابتكار رافعتين أساسيتين للتنمية الوطنية، تم إبرام اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط "Fondation OCP .
أعلنت شركة Warner Music MENA عن توقيعها عقود تعاون مع ثلاثة من أبرز الأسماء في مشهد الموسيقى الحضرية المغربية، ويتعلق الأمر بكل من Dizzy DROS، Snor، وKouz1 .